تدرس مصر حاليا استخدام العملة الروسية «الروبل» لتنشيط حركة السياحة في مصر بعد الأزمة التي حلت بموسكو على خلفية حرب أوكرانيا ومقاطعة الاتحاد الأوربى، الأمر الذي هبط بالعملة الروسية بنحو 50% وفقا للتقارير. وتساعد عملية استخدام الجنيه والروبل في تنشيط حركة التجارة بين البلدين حيث أكدت سلوى العنترى الخبيرة المصرفية أن استخدام الروبل في تنشيط حركة السياحة يساهم في حلة مشكلة استيراد بعض السلع الدولارية على رأسها القمح، البترول، الغاز الطبيعى، الآلات والمعدات الثقيلة، وتلك السلع والمنتجات تحتاج إلى مليارات الدولارات لم يتم استيرادها من الدول الاوربية. وأضافت العنترى أن استخدام الروبل في استيراد تلك المنتجات يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الاحتياطي النقدى الأجنبى لدى البنك المركزى المصرى. وقد بلغ حجم الاحتياطي النقدى الأجنبى من العملة الأمريكة «الدولار» لدى البنك المركزى المصرى ما يقرب من 18.53 مليار دولار وفقا لآخر بيانات صادرة من المركزى. وفى سياق متصل تساهم عملية التبادل التجارى بين مصر ورسيا بالعملتى «الجنيه» و«الروبل» في تصدير العديد من المنتجات المهمة للروسيا بالعملة المحلية ومن أهم تلك المنتجات: «البويات، الأحبار، الراتنجات، السيراميك، الصناعات الغذائية، الصناعات الكيماوية، البلاستيك، المطاط، الورق، الكرتون، الخضراوات والفاكهة (الطازجة والمجففة) وصناعة منتجات الأخشاب والأثاث».
