عقب إعلان البيت الأبيض مقتل الرجل الثاني في تنظيم «داعش» فاضل أحمد الحيالي المعروف باسم «حاجي معتز» والملقب بأبو مسلم التركماني. وأبو مسلم التركماني، هو لواء سابق في عهد صدام حسين، وتولى مسئولية المحافظات التي استولى عليها "داعش" في العراق، بعد يونيو 2014. أبو مسلم التركماني، هو من مواليد قضاء تلعفر الواقع غرب الموصل، واسمه الحقيقي "فاضل عبد الله أحمد الحيالي"، وهو ضابط سابق في الحرس الجمهوري وكان على وشك حصوله على رتبة عقيد، لكن الأحداث التي حصلت بعد 2003 ودخول القوات الأمريكية إلى العراق حالت دون ذلك. وقد عمل التركماني، في المخابرات العسكرية والحرس الجمهوري أثناء خدمته في الجيش العراقي تحت قيادة صدام. وسجن التركماني في معسكر بوكا بالعراق، وانضم إلى البعثيين في عهد صدام إلى «داعش» في القتال ضد حكومة بغداد التي يتزعمها الشيعة. ويصف مقربون من التركماني، أنه كان من أكثر الضباط ولاءً للرئيس العراقي السابق صدام حسين، وأنه رجل حرب وله ثقافة عسكرية واسعة، إلا أن فكر التركماني بدأ بالتغير في السنوات الأخيرة ما قبل الاحتلال، حيث بدأ يميل إلى الفكر السلفي، ولكن دون الإفصاح عن ذلك بشكل علني. وتشير تقارير إعلامية، إلى أن التركماني هو الذي كان يقود العمليات العسكرية في التنظيم هو التركماني وليس البغدادين وكان لديه قدرة على جذب واستقطاب المقاتلين من القومية التركمانية لتنظيم "داعش". وأعلنت واشنطن اليوم، مقتل "حاجي معتز" في غارة جوية أمريكية يوم 18 أغسطس أثناء تحركه في سيارة قرب الموصل في العراق إلى جانب المسئول الإعلامي لداعش أبو عبد الله."
