كشف مصدر أمني بمباحث النزهة أن سلطات مطار القاهرة احتجزت أمس الجمعة الشيخ محمد عبد الله نصر والشهير "بميزو" و4 آخرين أثناء قدومهم من دولة إيران، وقامت بالتحقيق معهم. وواجهت المباحث الشيخ ميزو في تحقيق استمر 10 ساعات بقيامه بالسفر إلى دولة إيران لمحاولة تبنى أفكار متطرفة وغريبة على المجتمع المصرى، وحيازة كتب شيعية، ومحاولة بث أفكارها إلى الشباب المصرى والتأثير عليهم. ونفى الشيخ محمد نصر كل ما واجهته به المباحث، مؤكدا أن رحلته إلى دولة إيران كانت لمحاربة الفكر المتطرف الذي ينتشر بسرعة في العالم العربى والإسلامى. وأضاف نصر: أن المؤتمر الذي حضره في دولة إيران كان يحضره ممثلون عن العديد من الدول الإسلامية، ومن بينها دول سنية، وكان يهدف في المقام الأول والأخير لمحاربة الفكر التكفيرى والإرهابى. وأكد نصر أنه خريج جامعة الأزهر، صاحبة الفكر المتوسط المعتدل، ونفى صلته بأية أفكار متطرفة أو حتى ازدرائه للأديان. وقال: إن أفكاره وآراءه التي يكتبها على صفحته الشخصية على فيس بوك تأتى في إطار حرية الرأى والتعبير التي نادت بها ثورتا 25 يناير و30 يونيو. كانت سلطات أمن مطار القاهرة احتجزت أمس الجمعة الشيخ محمد عبد الله نصر المعروف إعلاميا بالشيخ «ميزو»، أحد خطباء ميدان التحرير، أثناء عودته و4 آخرين من العاصمة الإيرانيةطهران. وقال في تصريحات خاصة ل«فيتو»: إن التحقيقات استمرت معه لما يقرب من 11 ساعة عن سبب زيارته للعاصمة الإيرانية والكتب التي كانت بصحبته أثناء العودة، وانتهت التحقيقات عقب أذان الفجر، مؤكدا أنه غادر بعد ذلك مطار القاهرة متوجهًا إلى منزله. وكان عبدالله نصر سافر إلى إيران للمشاركة في مؤتمر عن مواجهة الفكر التكفيري، وأُلقِيَ القبض عليه أثناء عودته بمطار القاهرة.
