حسام البدرى المدير الفنى للنادى الأهلى اجتمع بقادة وكابوهات ألتراس أهلاوى داخل كافيه بالمهندسين وذلك بغرض تلطيف الأجواء بين المدير الفنى والجروب بعد حالة العداء التى كانت بين الطرفين بسبب مواقف البدرى معهم من قبل. ومن أبرز تلك المواقف سفره مع الفريق وتركهم فى محافظة اسيوط بعد مباراة الاهلى وبترول اسيوط بعد أن كان الأمن قد قبض على اكثر من 10 مشجعين منهم ورفض البدرى الوقوف إلى جوارهم ما جعل التراس اهلاوى يتحسر على حاله وقاموا بمقارنة الموقف بواقعة جماهير الزمالك فى السويس قبل نحو عامين وإصرار حسام حسن المدير الفنى للفريق الأبيض آنذاك على عدم ترك الجماهير محبوسة ورفض السفر باللاعبين إلا وكل الجماهير معه. خلال الجلسة التى استهدفت تصفية الأجواء قال البدرى إنه يريد فتح صفحة جديدة مع الالتراس وانه بالفعل كان يريد حضور المحاكمة ولكنه اصطدم بضرورة الحصول على تصريح من محكمة جنوبالقاهرة ولم يسعفه الوقت لاستخراجه ووعدهم ببذل كل الجهد فى إحضار حق شهداء بورسعيد وانه واللاعبين ومجلس الإدارة أبداً لن ينسوا هؤلاء الشباب, وكان منسق الجلسة والذى رتب لها هو حارس المرمى شريف إكرامى الذى تربطه ببعض قادة الجروب صداقات قديمة. وفى نهاية الجلسة تعهد الجميع بفتح صفحة جديدة وأكد المدير الفنى على أنه سيقف بجوار الجروب وطلب منهم فى حالة احتياجهم لأى أمور ضرورة التواصل معه.