أظهر التقييم الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية للبنوك خلال النصف الأول من عام 2015 احتلال البنك الأهلي المصرى للمركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرفية المصرية في مجال القروض المشتركة التي قام البنك بإدارتها كوكيل للتمويل. كما وضع تقييم «بلومبرج» البنك الأهلي في المركز الثانى على مستوى البنوك في قارة أفريقيا، والسادس على بنوك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال هذه القروض. ويأتى تحقيق البنك الأهلي المصرى لهذه المراكز المتقدمة كنتيجة مباشرة للسياسات التي ينتهجها في التنسيق الدائم والتعاون المستمر مع البنوك المحلية والخارجية لدراسة وتمويل المشروعات العملاقة التي يتطلب تمويلها ترتيب قروض مشتركة بين عدد من البنوك، بالإضافة إلى قناعة إدارة البنك بأن تلبية الاحتياجات التمويلية للمشروعات الكبرى من شأنه المساهمة في خلق وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد القومي، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري، ودفع عجلة التنمية بوتيرة متسارعة. ويرجع حصول البنك الأهلي على هذا الترتيب المتقدم إلى اضطلاعه بإدارة العديد من القروض الكبرى التي استهدف البنك توفيرها لتمويل العديد من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية في كثير من القطاعات الحيوية في مصر، مثل قطاعات الطاقة بكافة انواعه، ومواد البناء، والمقاولات، والاغذية، والتنمية العقارية، والسياحة، والنقل والمواصلات، بما يؤكد أن قدرة البنك على إدارة القروض الكبرى بأفضل الممارسات وبحرفية وكفاءة القائمين عليها أهلته للحصول على مراكز متقدمة في السوق المحلى وعلى المستوى الإقليمى والقاري. ويعتز البنك الأهلي المصرى بالحصول على هذه المرتبة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا باعتبارها شهادة صادرة عن مؤسسة بلومبرج التي تعد إحدى المؤسسات العالمية المرموقة ذات المصداقية والثقل الدولى المعنية بتقييم البنوك وأنشطتها المتنوعة. تجدر الإشارة إلى أن البنك الأهلي قام بترتيب وإدارة عدد من القروض المشتركة الجديدة خلال النصف الأول من العام الحالى بما يفوق 10 مليارات جنيه، كما يجرى حاليا ترتيب وإدارة عدة قروض مشتركة جديدة خلال النصف الثانى من هذا العام بما يزيد على 40 مليار جنيه.