فى الوقت الذى جلس فيه محقق «فيتو» يتابع المشهد السياسى الراهن، وصراع القوى السياسية المختلفة ومحاولات كل منها لاغتصاب السلطة والسيطرة على مقاليد الأمور فى البلاد كغيره من ملايين المصريين.. فوجئ بصديق قديم يتصل به هاتفيا ويخبره بوقوع 4 جرائم اغتصاب كل منها أكثر بشاعة من الأخرى.. الأولى حدثت فى القاهرة وفيها قدمت سيدة شابة ابنة شقيقتها الطفلة لعشيقها كى يستمتع بفض بكارتها.. والثانية فى الاسماعيلية حيث أقدم عامل على هتك عرض مريضة داخل غرفة العناية المركزة.. أما الثالثة فقد دارت أحداثها فى بنى سويف، واحداثها تتشابه مع أفلام الأكشن الامريكية.. فيها أوقف 5 أشخاص قطارا سريعا واختطفوا سيدة منه واقتادوها الى الزراعات وتناوبوا الاعتداء عليها.. والرابعة استحقت ان تكون هى الأغرب.. حيث تجرد شيخ فى بداية العقد السابع من العمر من كل مشاعر الرحمة والانسانية واغتصب طفلة فى الثانية عشرة من عمرها أثناء تحفيظها القرآن. كادت الصدمة ان تذهب بعقل المحقق وهو يستمع إلى كلمات صديقه.. وقال فى نفسه «لك الله يا مصر.. يتكالب الجميع على اغتصابك كما تتكالب الذئاب البشرية على اغتصاب بناتك».. وبعد ان أغلق الخط حمل أدواته واستعد ليوم طويل من العمل الشاق، بعد ان قرر رصد ما جرى وكان فى تلك الجرائم البشعة.