teN.rirhatle@mehsahilA بعض قيادات جماعة الإخوان طالبت بمنع أى تظاهرات حتى لو كانت سلمية.. رغم أنها تراجعت بعد ذلك عن موقفها، والغريب أن البعض من أصحاب الفتاوى خرج بفتوى تبيح قتل المشاركين فى مظاهرات 42أغسطس السلمية، والمطالبة برفض أخونة الدولة ومطالب أخرى.. أما المدهش حقا.. أن جماعة الإخوان هى التى كانت وما زالت تقود المليونية تلو الأخرى، وآخرها مليونية تأييد قرارات الرئيس مرسى الأخيرة.. «يعنى حلال عليهم.. وحرام على غيرهم!! ياسادة.. التظاهر السلمى حق مكفول للجميع.. أما التخريب فمرفوض..، هكذا هى الديمقراطية. هناك مطالب مشروعة لتظاهرة 42أغسطس الماضية لابد من النظر إليها بعين الاعتبار، وليس بطريقة «خليهم يتسلوا» لم نسمع رأى الصحفى حمدين صباحى المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية عن حبس رئيس تحرير الدستور، وحبس الصحفيين عموما.. ومثله الدكتور أبوالفتوح المرشح الخاسر، والذى ألتزم الصمت هو الآخر! أما عمرو موسى فكان رأيه واضحا وصريحا فهو ضد حبس الصحفيين عموما فى قضايا النشر.. بل طالب باستبدال عقوبات الحبس بالغرامة المالية فلى كل جرائم النشر التى تقع بواسطة الصحف. اختفى محمد عبدالقدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، ولم نره خلال محاكمة رئيس تحرير جريدة «الدستور».. بل ولم يظهر كعادته.. لا على سلم النقابة بميكروفونه الشهير.. ولا فى المحكمة لعل المانع خير.. وإن صرح - أى عبدالقدوس - أن حبس الصحفى إسلام عفيفى إساءة فى حق مرسى ولم يحدث فى عهد مبارك..!! أزمة الكهرباء لن تعود.. هذا ما أعلنه المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء فى جريدة الأخبار بتاريخ 42 أغسطس.. والسؤال: ماذا لو عادت الأزمة من جديد ياسيادة الوزير.. هل ستنكر هذا التصريح على لسانك.. أم سيكون لديك الشجاعة وتعلن استقالتك..!!؟ بالمناسبة.. لماذا هذا الارتفاع الجنونى فى فواتير الكهرباء رغم انقطاع التيار لفترات طويلة خلال الشهرين الماضيين..!! لو كنا فى بلد يتمتع بديمقراطية وعدالة حقيقية لجرى تعويض ضحايا انقطاع الكهرباء.. وما أكثرهم! بعد سنوات طويلة كنا نتهم فيها «فأر السبتية» بقطع الكهرباء .. عرفنا الآن أن فأر السبتية برىء من هذه الأفعال الشنعاء.. وأن الفئران الحقيقية هم لصوص الكابلات، ولكن الفأر الأكبر هو المسئول الذى لم يخطط للمستقبل، وتحديد احتياجاتنا، وظل يتحايل على نقص الكهرباء بقطعها.. وكأنه يعالج المريض بقتله!! كان جودة عبدالخالق هو ممثل اليسار الاشتراكى فى حكومة عصام شرف، ثم حكومة الجنزورى.. معروف أن اليساريين هم أكثر أنصار التقشف والبعد عن البهرجة.. ورغم ذلك قبل الدكتور جودة عندما كان وزيراً أن تشترى هيئة الصوامع سيارة فارهة تم تخصيصها لخدمة الأسرة.. وهو ما رفضه وزير التموين الحالى عندما أبلغوه بسحب السيارة حتى تكون تحت أمره.. مكتفيا بسيارته فقط.. ياريت كل الوزراء يفعلوا ذلك. بعد تمشيط سيناء وتنظيفها من الإرهاب والإرهابيين.. يجب علينا أولا أن ننظف سيناء من الفقر وتعميرها.. وإعادة الانتماء والشعور بالولاء لأبنائها بعد عقود طويلة من الإهمال والتقاعس والتراخى، فى تعامل الحكومات المتعاقبة مع مشكلات سيناء المتراكمة، والتى جعلتها تربة صالحة لنمو الإرهاب واستفحاله.. حينها يمكن أن نغنى بجد «سينا رجعت تانى لينا.. ومصر اليوم فى عيد»..!! حتى الآن سيناء ما زلت فى خطر!! ربما ننتهى قريبا من القضاء على البؤر الإرهابية تدمير جميع الأنفاق بين مصر وغزة .. ولكن السؤال الأهم: من الذى تقاعس طيلة السنوات السابقة عن القيام بذلك.. ولمصلحة من؟