قامت مؤسسة تنمية وخدمة المجتمع، بالتعاون مع جمعية مصر المحروسة بلدي، وجمعية الصعيد للتربية والتنمية، بتنفيذ مشروع التنمية الشاملة للقرية المصرية في قريتي (طفنيس / أصفون) بمحافظة الأقصر، وقريتي (الهماص / الحريزات الغربية) بمحافظة سوهاج، و4 قرى بمركز منوف بمحافظة المنوفية في الفترة من 2012 وحتى 2015، وذلك لتحسين نوعية الحياة للسكان في هذه القرى من خلال العمل على عدة محاور منها المحور التعليمي، المحور الصحي، بالإضافة إلى المحور الاقتصادي والثقافي. وقد تم العمل على عدة محاور منها إنشاء فصول رياض أطفال، إنشاء فصول دراسية موازية لضعاف التحصيل، إعداد برنامج تدريبي للمعلمين، إنشاء فصول محو الأمية، هذا بالإضافة إلى تحسين البيئة التعليمية للتلميذ والمعلم من خلال تطوير 4 مدارس وإدخال الأنشطة التعليمية والثقافية للمدارس، الأمر الذي نتج عنه تقدم مستوى التلاميذ بالمدارس. ولتحسين المستوى الصحي لأهالي القرى، تم إنشاء مستوصف طلعت حرب الطبي وتزويده بنخبة من أساتذة الطب بجامعات أسيوط، القاهرة وجنوب الوادي، الأمر الذي انعكس على توفير الخدمة الطبية لأهالي قرى محافظة الأقصر، بخلاف الكشف الطبي للأطفال والأمهات، توفير خدمة طبية لأهالي القرى المستهدفة، وعقد لقاءات للتوعية الصحية بقرى محافظة سوهاج، الأمر الذي انعكس على تحسين المستوى الصحي لأهالي القرى، خاصة بين الأمهات والأطفال الرضع وتلاميذ المرحلة الابتدائية والإعدادية. هذا وقد تم تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة بالقرى من خلال عدة مبادرات، منها مشروع الماشية العشر، الذي يتيح للأسرة تربية ورعاية الماشية وبيعها كمصدر للرزق مع متابعة المربين دوريا؛ لضمان نجاح المشروع، مشروع الصناعات الحرفية الذي شمل تجهيز 2 ورشة نجارة لخدمة القرى، تنفيذ تدريبات حرفية على صيانة الدش والمحمول والنجارة، المساعدة في إقامة المشروعات الصغيرة، ما أدى إلى خلق فرص عمل حقيقية ذات دخل مناسب، كما ساهم المشروع في تحسين البنية التحتية لعدد من المنازل المتهالكة والقديمة وتوصيل المياه النقية للمنازل. هذا وقد قامت مؤسسة بنك مصر، بالتعاون مع كلية الزراعة جامعة بنها، بتبني مشروع تنمية الثروة الحيوانية بالقرية المصرية بقرى ميت كنانة وترسا وقرقشندة بمحافظة القليوبية، الذي يهدف إلى النهوض بالمستوى المعيشي لأبناء القرية المصرية من خلال تربية وإنتاج الأرانب المحسنة وراثيًا، الأمر الذي نتج عنه المساهمة في زيادة الدخل القومي بإنتاج اللحوم من الأرانب بأسعار تناسب المستهلك، تشغيل شباب الخريجين والفتيات الريفيات وجعلهم أصحاب مشروعات صغيرة، اكتفاء القرى من اللحوم البيضاء، كما أن المؤسسة بصدد البدء في تنفيذ مشروعات جديدة لتنمية القرى المصرية بمحافظات الفيوموالأقصر وأسوان. هذا ويسعى بنك مصر دائما من خلال نشاطاته أو من خلال مؤسسة بنك مصر لتنمية وخدمة المجتمع، أن يكون مثالا يحتذى به لكل المؤسسات العاملة وقدوة في دعم المجتمع والاقتصاد المصري بما يعود بالنفع على المواطن المصري.
