لا علاقة لى بالفيلم المسيء ل«محمد»، والرئيس الأمريكى «باراك أوباما» فاشل، ووزير الدفاع السابق، محمد حسين طنطاوى،باع البلد للإخوان،وتقسيم مصر حلم سيتحول إلى واقع.. هذا ما أكد عليه الناشط القبطى المنبوذ «موريس صادق»، والمعروف إعلاميا وبين أقباط مصر ب«يهوذا»، لإساءاته المتكررة بحق الإسلام ونبيه، وبحق مصر والمصريين، كما أنه فى الأيام الأخيرة، ارتبط اسمه بالفيلم الأمريكى المسيء للرسول الأكرم،وقيل إنه أحد صناعه. «فيتو» تواصلت معه هاتفيا،من الولاياتالمتحدةالأمريكية، فى حوار مطول، تطرق إلى كثير من القضايا والملفات، التى يلتصق اسمه بها. فى البداية،نفى «موريس صادق» صلته بالفيلم، بداعى أنه لا يملك مالا ينتج من خلاله مثل هذا الفيلم، كما أن فكرة إنتاج عمل فنى مسيء لرسول الإسلام،غير مجدية، من وجهة نظره، ساخرا من ردود فعل المسلمين الغاضبين من الفيلم، ومؤكدا أن كل معلوماته عن الفيلم، تحصل عليها من الشبكة العنكبوتية «الإنترنت»! قلتُ: لكنك دأبت فى الآونة الأخيرة على النيل من الرسول الكريم، فعقّب :هذا لا يعنى أننى شاركت فى إنتاج الفيلم، أنا محام ، ولا علاقة لى بالأعمال الفنية، ولا أفهم فيها، ولا أملك مالا لخوض مجال إنتاجها. قاطعتُه: لكنك تمتلك مكتبا للمحاماة، وعلاقتك قوية بإسرائيل، ويمكنك الحصول على تمويل مادى كبير، تنتج به مثل هذا العمل الذى أثار غضبة جميع المسلمين، وكثير من المسيحيين المعتدلين، الذين لا تنتمى إليهم. فأجاب مزهوا: فعلا، أنا أحب إسرائيل جدا، لأنها دولة ديمقراطية، لكننى لم أقدم على هذه الخطوة. قاطعتُه مجدداً: تقارير كثيرة تحمل أقباط المهجر، وتحديداً أنت وصديقك «عصمت زقلمة» مسئولية هذا الفيلم. فأجاب منفعلا: أنا معترض على توصيف «أقباط المهجر»، ولا أحبذه، وكما قلت لك، لا علاقة لنا بالفيلم! قلتُ له: رجال الكنائس المصرية، تبرأوا أيضا منك، ومن الفيلم، واحتشد بعضهم فى الميادين المصرية، احتجاجا على الإساءة إلى النبى محمد.. فقاطعنى «محتدا»: لا علاقة لى بهؤلاء، هم منافقون وأفاقون، وكل من ينتقدنى «غبى»، لا يعرف مصلحة مصر. قلتُ: أنت تزعم أنك ليبرالى، وتؤمن بحرية الرأى، ورغم ذلك فإنك تسبُّ منتقديك، أهذه هى الليبرالية، أم أنك تتعامل مع الأمور وفق هواك الشخصى؟ فأردف قائلا: هذا رأيى فى قيادات الكنائس المصرية، ودعنى أقول: إن القائمقام باخوميوس نفسه، «إخوانى»! فقاطعتُه مندهشا: كيف؟ فقال: لإنه يدين بالولاء الشديد، لمرشد الإخوان..وعلى أية حال «اللى مش عاجبه الفيلم من المسلمين، يعمل «فيلم» عن المسيح»! بعيدا عن هذا السجال، والردود الانفعالية من «موريس صادق»، سألتُه عن قراءته للمشهد السياسى فى مصر، والتحولات التى طرأت عليه مؤخراً، فقاطعنى: باختصار شديد، المشير محمد حسين طنطاوى، سلّم البلد للإخوان «تسليم مفتاح»، برعاية أمريكية خالصة، من خلال الرئيس الفاشل «باراك أوباما»!، ثم صمت قليلا، وقال بعدها: أسوأ يوم فى حياتى، وحياة الأقباط فى مصر، هو يوم إعلان فوز محمد مرسى برئاسة مصر، التى ستتحول على يديه إلى «باكستان» جديدة. قلتُ: ألا ترى فارقا بين الإخوان وبين النظام السابق؟ فأجابنى:لا فرق بينهما غير الدقن، وفى عهدهم سيتم وأد الحرية وكتم أنفاس الإبداع، والقضاء على كل مظاهر الحياة. سألتُه: بعد الحكم بإسقاط الجنسية المصرية عنك، هل ندمت على الخروج من مصر؟ فأجاب «موريس»: لا، لستُ نادما، وقضاؤكم مُسيس، لا يحكم بالعدل، بل بالهوى، ووسائل الإعلام الأمريكية، انتقدت الحكم، ووصفت القضاء المصرى ب«قضاء البدو»! سألتُه: إذن كيف ترى حل هذه المشكلة؟ فقاطعنى: لا حل سوى تقسيم مصر، وإقامة دولة مستقلة للأقباط!