[email protected] نتيجة لأسباب كثيرة أصبح المنتخب الوطنى على أعتاب الخروج من تصفيات الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالى وهو ما يعتبر بمثابة جرس انذار للكرة المصرية ويهدد استمرارها فى مشوار مونديال 4102.. نعم لا توجد مسابقات والفريق يلعب بدون جمهور وتم اجباره على اللعب فى التوقيت الذى اختاره المجلس العسكرى ولكن الجهاز الفنى يتحمل مسئولية كبيرة لأن الفرصة كانت متاحة أمامه فى إقامة معسكرات طويلة وقصيرة ولعب عدداً كبيراً من المباريات الودية لم يكن يلعبها لو أن المسابقة منتظمة.. ويبدو أن الغرور عادة متأصلة فى الكرة المصرية منذ زمن طويلة فدائماً وأبداً يتأثر الأداء بهذه العادة الذميمة وبعد كل مباراة قوية يلعبها المنتخب نتوقع أن يكون العكس فى المباراة التالية ومازلت أتذكر الأداء العالمى للمنتخب والفوز على إيطاليا بطلة العالم فى كأس القارات عام2009 بجنوب أفريقيا وتلاها الخروج الحزين بعد هزيمة ثقيلة من أمريكا 1/3 والأسبوع الماضى هللنا كثيراً بالفوز على غينيا وقطع نصف المشوار فى تصفيات المونديال ولم تمر سوى ساعات حتى يفاجئنا المنتخب بالهزيمة أمام منتخب أفريقيا الوسطى «المغمور». ولولا انشغال الجماهير بالأحداث السياسية التى تمر بها البلاد والانتخابات الرئاسية فى اليوم التالى لثارث الجماهير وطالبت برحيل الجميع سواء اتحاد كرة أو لاعبين أو جهاز فني. ولا أعرف الحكمة وراء رفض الكابتن أنور صالح القائم بأعمال رئيس اتحاد الكرة فى عدم توقيع عقوبات على اللاعبين والجهاز الفنى فطالما هناك ثواب لابد أن يكون هناك عقاب حتى يعرفوا أن هناك من يحاسب فى النهاية. السادة الذين أعلنوا ترشيحهم لعضوية الجبلاية والذين اقاموا حفلة وهمية الأسبوع الماضى لتهنئة أبوريدة بسلامة العملية الجراحية لم يكلف أحد منهم نفسه لمؤازرة المنتخب فى مباراة أفريقيا الوسطى بما يؤكد أن الكرسى أهم من أشياء كثيرة. ويبقى فى النهاية سؤال.. هل يستمر الأمريكى بوب برادلى الذى يتقاضى 04 ألف يورو شهرياً بعد الخروج من الأمم الأفريقية؟!! أم سيخرج علينا من يقول إن الرجل مرتبط بمشوار المونديال فقط؟!!!