شهدت الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية محاولات لشق الصف بين مجموعات الألتراس من جانب المعسكرين المتنافسين من خلال تقديم عدد من الإغراءات سواء كانت مادية أو معنوية وهو ما استدعى اصدار عدة بيانات من قادة الروابط المختلفة ووصل الأمر فى بعض الحالات للتأكيد على أن هناك مجموعات لا تنتمى للجروب ولا يعبرون عنهم. حملة الدكتور محمد مرسى قدمت لمجموعات الألتراس إغراءات كثيرة كان من أبرزها تسهيل مهمتهم فى تشجيع الأندية التى ينتمون إليها وإزالة أى عقبات كانت تواجههم فى عهد النظام السابق فضلاً عن توفير أماكن خاصة لهم فى مراكز الشباب لتجهيز دخلاتهم واعتبار شهداء مذبحة بورسعيد من شهداء الثورة فضلاً عن تخصيص جزاء من ميزانية المجلس القومى للرياضة والشباب لدعم أنشطتهم. ذلك فى الوقت الذى اشاع فيه البعض أن حملة الدكتور شفيق قدمت إغراءات مالية لعدد من قادة الألتراس مقابل إعلان تأييدهم بشكل رسمى للفريق فضلاً عن الوعود الأخرى التى تم الإعلان عنها مسبقاً من خلال عمل مراكز شباب خاصة بهم. من جانبه أكد أحمد أدريس «كابو» ألتراس أهلاوى أن ما تناولته وسائل الإعلام مؤخراً ليس له هدف سوى تشوية صورتهم أمام الرأى العام وأن المجموعة التى ظهرت فى مؤتمر دعم الفريق شفيق ليسوا إلا مشجعين قدامى للنادى الأهلى وليسوا قادة ألتراس وقالوا إن كابتن الأهلى السابق شادى محمد كان يدعم الجروب فى فترة معينة ولهدف معين ولكن هذا لا يعنى أنه يعبر عنهم.. وأكدوا أن ريعو لا يمثل الجروب من قريب أو بعيد وأنهم أعلنوا ذلك من ستة أشهر وأكدوا على عدم المتاجرة بدماء الشهداء فى تلك الحملات وجاء نص البيان كالتالي.. تنبيه: للمرة ال1000 جروب ألتراس أهلاوى ليس له أى انتماءات سياسية ولكن يتضامن مع أى موقف وطنى خاص بالثورة واستمرارها، وعليه وجب التنوية: أولاً: جروب ألتراس أهلاوى لم يشارك فى ما يدعى البعض «روابط مشجعى مصر» واجتماعات مشبوهة مع حملة دعم مرشح الفلول «شفيق» حيث إنه تم توضيح موقف الجروب من الانتخابات عامة ومن الفلول خاصة. ثانيا: المدعو «ريعو» لا يمثل جروب ألتراس أهلاوى لا من قريب ولا من بعيد وقد أعلن ذلك على هذه الصفحة نبأ عدم تمثيله للجروب منذ ستة أشهر ماضية ومع ذلك يتم استخدام اسم الجروب فى حملات انتخابية ويتم توزيع أموال بعد الكذب على تلك الحملات وإعلان البعض أنه ينتمى لجروب ألتراس أهلاوى ونحن نتبرأ من هؤلاء تماما. ثالثا: كفانا متاجرة بدم الشهداء فى تلك الحملات... فهؤلاء الشهداء يلعنون تلك المتاجرة بدمائهم مع من كان جزءاً مفسداً فى النظام البائد.