قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل دعوى هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، المطالبة بإعادة فرز أوراق التصويت في انتخابات النقابة التي أجريت يوم 20 مارس الماضي، واعتباره فائزا بمقعد مجلس النقابة بدلا من الكاتب الصحفي حاتم زكريا، عضو مجلس النقابة، لجلسة 26 أغسطس القادم. واختصمت الدعوى التي حملت رقم 45409 لسنة 69 ق، رئيس لجنة انتخابات نقابة الصحفيين، وذكرت أن الطاعن يطالب بإلغاء قرار لجنة انتخابات نقابة الصحفيين الماضية بإعادة فرز أوراق التصويت في الانتخابات، وما ترتب على ذلك من آثار، أخصها إعلان فوز هشام يونس بمقعد مجلس النقابة. وقالت: إن انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين أجريت في 20 مارس الماضي، وعقب انتهاء عملية الفرز أعلنت اللجنة المنظمة للعملية الانتخابية أسماء الفائزين وعدد ما حصلوا عليه من أصوات؛ حيث تم فرز كل لجان التصويت بكل لجنة على حدا طبقا للإجراءات المتبعة في عملية الفرز في كل الانتخابات سواء البرلمانية أو النقابية، وأعلنت اسم النقيب الفائز، وأعضاء مجلس النقابة، وتضمنت النتيجة فوز الطاعن بمقعد المجلس بفارق صوتين عن منافسه حاتم زكريا علي 752 صوتا. وأضافت الدعوى، أن الطاعن فوجئ بقيام اللجنة بإعادة عملية الفرز مرة ثانية؛ حيث تم خلط الأوراق في صندوق واحد وإعادة عملية الفرز لجميع اللجان كلجنة واحدة، في إجراء مخالف لكل أعراف وقواعد إجراءات عملية فرز الأصوات، وجاء قرار اللجنة بإعادة عملية الفرز دون أي سند قانوني أو حاجة عملية ناتجة عن خطأ حسابي، وترتب على ذلك إبطال صوتين لصالح الطاعن ما جعله متساويا مع منافسه الأقرب إليه حاتم زكريا، وقامت اللجنة باعتماد النتيجة وإجراء قرعة أسفرت عن فوز منافسه.
