نظمت نقابة الصحفيين تحت إشراف لجنة الحريات إضرابا عن العمل ضمن فعاليات اليوم الاحتجاجي الذي دعت إليه اللجنة الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين وضمان حقوقهم تحت شعار "لا للفصل لا الحبس ولا لإغلاق الصحف". وتقدمت النقابة ظهر اليوم الأربعاء ب13 بلاغا للنائب العام للمطالبة بالإفراج عن الصحفيين وعقب ذلك دخل الصحفيين بمقر النقابة في إضراب جزئي، ثم تم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة بمشاركة خالد البلشي وحنان فكري وجمال عبد الرحيم أعضاء مجلس النقابة، للمطالبة بحماية نقابية وأجور عادلة وعدم الحبس والفصل ووضع تشريعات قانونية. وواصلت اللجنة المصغرة لتنظيم فعاليات احتجاج الصحفيين اليوم، إرسال رسائل SMS لمطالبة الزملاء بأهمية مشاركتهم في فعاليات اليوم من أجل حقوق الزملاء. ومن جانبه، قال جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن جميع أنظار العالم تتجه إلى مصر بسبب رسالة من جيم بوملحة رئيس الاتحاد الدولى للصحفيين للنقابات أعضاء الاتحاد الدولى للصحفيين، يطالبهم فيها بدعم الاحتجاج الوطنى الذي دعت له نقابة الصحفيين المصريين. وأضاف عبد الرحيم، خلال كلمة له، أنه تلقى أكثر من 35 رسالة من دول عربية وأوربية وأمريكا يعلنون تضامنهم مع قضايا الصحفيين المصريين، موجها التهنئة لأعضاء الجمعية العمومية بمناسبة "يوم الصحفى". وأصدر صحفيو الجرائد الحزبية المتوقفة عن الصدور، بيانا اليوم الأربعاء، يعترضون فيه على سياسة يحيى قلاش نقيب الصحفيين ومجلسه في حل أزمة الصحف الحزبية المتوقفة منذ 5 سنوات. وقال الصحفيون: "توالى علينا ثلاثة نقباء والمشكلة مستمرة والسياسة المتبعة لكل عهد هي التسويف والمماطلة والوعود الواهية، خمس سنوات ونحن بدون صحف ومرتبات وتأمينات، واعتصاماتنا وإضراباتنا مستمرة". وأكد الصحفيون، على الاستمرار في الاعتصام والإضراب حتى الحصول على كافة الحقوق المهدرة، موضحين أن مطالبهم مشروعة وهى التوزيع على الصحف القومية أو البوابات الإلكترونية لها أو الشركة القومية للتوزيع أسوة بزملائهم الذين تم توزيعهم منذ 4 سنوات. واختتم الصحفيون بيانهم: "لن نرضخ.. ولن نستسلم.. ولن ينتهى اعتصامنا حتى تتحقق مطالبنا المشروعة".
