أثارت تصريحات كمال كلتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، بشأن وجود مراحيض مطلية بالذهب في قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشادات بين الطرفين بلغ لدرجة مطالبة أردوغان لأوغلو بالاستقالة إذا ثبت كذب مزاعمه. ووجه فخري كاسيرجا، الأمين العام لرئاسة الجمهورية التركية، دعوة إلى كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في البلاد لزيارة مقر رئاسة الجمهورية للتحقيق فيما قاله حول مراحيض القصر المطلية بالذهب. وقال كاسيرجا، في الرسالة التي بعث بها للرئاسة العامة لحزب الشعب الجمهوري: "إن كمال كليتشدار أوغلو، الرئيس العام لحزبكم يزعم عبر العديد من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية أن قصر رئاسة الجمهورية يضم مراحيض مُذهَّبة أو مطلية بالذهب، وفي ضوء التعليمات الصادرة من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ندعوه إلى قصر رئاسة الجمهورية للبحث والتحقيق من الادعاءات التي ساقها". وكان أردوغان، قد تعهد بالاستقالة من منصبه إذا ثبت صحة ما قاله كلتشدار أوغلو، على أن يقوم الأخير بالفعل ذاته إذا ثبت أن ادعاءاته غير صحيحة، مؤكدًا أن كؤوس الشاي المُستَخدمة في القصر والتي يبلغ الكأس الواحد منها نحو ألف ليرة تم شراؤها بمعرفة الرئيس السابق عبد الله جول.
