كشفت مصادر أمنية أن جهاز الاستخبارات العسكرية العراقي، أخضع بعض قادة الأنبار العسكريين لتحقيقات مكثفة، بعد أن كشفت التحقيقات الأمريكية التي يجريها جهاز ال"إف بي آي" الأمريكي، مع زوجة «أبو سياف» أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي قتلته قوات خاصة أمريكية بسوريا الأسبوع الماضي، تعاون بعض قادة الأنبار العسكريين مع التنظيم، مما سهل لداعش سرعة الاستيلاء على منطقة الرمادي. وأشارت المصادر في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية، إلى أن اثنين من قيادة الأنبار العسكرية أثبتت التحقيقات تورطهما مع داعش. وأكد المصدر أن زوجة «أبو سياف» كشفت للمحققين الأمريكان الكثير من المعلومات المتعلقة بقيادات عسكرية عراقية، الأمر الذي من شأنه تغيير مسار الأحداث السياسية والعسكرية في العراق. وكانت قوات من النخبة الأمريكية تمكنت من قتل «أبو سياف» أمير النفط في تنظيم «داعش»، واعتقلت زوجته التي تم تسليمها للحكومة العراقية.