أكدت الشرطة البريطانية، أن تحقيقا صحفيا سريا أحبط خطة تلميذة بريطانية للسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وقالت الشرطة البريطانية، نبهتنا صحيفة «الديلي ميل» إلى أن فتاة في السادسة عشر من عمرها من غرب لندن تخطط للسفر إلى سوريا. وأفاد مسئولون أنهم "يعملون مع الفتاة وعائلتها، كما أن السلطات المحلية تسعى للتأكد من أن الفتاة في أمان"، فيما قالت وزارة الداخلية البريطانية إن هذه الحادثة تعكس مخاطر تجنيد الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعكس تهديد "داعش". وأكدت الصحيفة أن ضابطًا في لجنة مكافحة الإرهاب البريطانية زار منزل الفتاة الأربعاء، وأن الفتاة كانت تعتزم السفر إلى سوريا عبر تركيا وسويسرا الأسبوع المقبل، بعد انتهائها من الامتحانات المدرسية، وذلك من أجل الزواج بجهادي من التنظيم الإرهابي. وأشارت الصحيفة إلى أن أحد صحفييها تواصل مع أخت الفتاة الكبرى على الإنترنت على أنه فتاة في السادسة عشر من عمرها، فحاولت بدورها إقناعه بمرافقة شقيقتها إلى سوريا، وتعيش الشقيقة الكبرى للفتاة في سوريا، وتعمل على تجنيد فتيات على مواقع التواصل الاحتماعي، موضحة أن تنظيم الدولة يستخدم تطبيقات مخترقة على الهواتف الذكية لإرسال تعليمات للوصول إليهم.