قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن الاستثمارات الروسية في مصر ضعيفة لا تتجاوز 500 مليون دولار، إلا أنها سترتفع إلى أكثر من 4 أو 5 مليارات بعد توقيع اتفاقية إنشاء المحطة النووية في الضبعة لتكلفتها الضخمة. وأكد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح الثلاثاء، أن العلاقات الاقتصادية المصرية لم تعد بانتظار المؤتمر الاقتصادى، الذي يدوم 3 أيام فقط، وإنما وصلت لمرحلة الشراكة في الفترة الأخيرة، والدليل على ذلك الزيارات المتبادلة بين الوزراء المصريين والروس. ولفت إلى أن وزير التجارة الروسى، في زيارته المقبلة لمصر، سيتكمل المباحثات التي أجراها الدكتور منير فخرى عبد النور، وزير التجارة والصناعة، في موسكو، سبتمبر الماضى، بشأن العديد من الملفات أهمها مباحثات الشراكة بين مصر والاتحاد الجمركى في روسيا وبيلا روسيا، وكازاخستان، ومساعدة الجانب الروسى لمصر في إعادة تأهيل مصانع الصناعات الثقيلة.