يسألني الراجل من أنا ؟!. أنا الأنثي كالقهوة إذا أهملتها أصبحت باردة حتى في مشاعري. يسألني لما البكاء ويا ليته يعلم أن عندما تصمت الأنثي أمام من تحب يأتي العتاب والكلام على هيئة دموع. أنا الأنثي التي في البداية تخاف أن تقترب منك وفي النهاية تبكي حين تبعتد عنها. أنا الأنثي. لا أريد منك المستحيل. أريد فقط أن تكون الرجل الذي تتمناه لأختك وابنتك. أنا أما كيد عظيم أو حبا عظيم وأنت من يحدد أيها الرجل فأن مكرت بي مكرت بك وأن أحببتني عشقتك. أنا من تداوي وهي مجروحة وتواسي وهي مهمومة وتسهر وهي متعبة وتحزن على من لا تعرف. أحب أن أعامل كطفلة مهما كبرت فلا تطرق باب قلبي وأنت لا تحمل معك حقائب الاهتمام، وعندما أغار لا تنهرني بل أرسم من شفتيك قبله على يدي ودعني أشعر بأني نعمة من الله لديك فلا يغرك هدوئي فأنا أكثر ضجيج بقلب الرجل. أنا وأن قسيت عليك فلا يخلو قلبي من العطف والرأفة والرقة. عليك تحمل جنوني فلا يتحمل جنون المرأة إلا رجل أحب وعشق بصدق. ليس عيبا أن تتعلم من قلبي أن تجعل قلبك أكثر إنسانية ورقة. نعم أخشي الخيانة والفقدان والغياب ولا أستطيع بسهولة نسيان غائب أحببته بصدق أظل أراقبه من بعيد. أنا الأنثي أستطيع أن أربي طفلا بلا أب ولكن لا يمكن لرجل أن يربي طفلا بلا أم وهنا تكون روعتي. فالتعلم متي ما كنت رجلا كنت لك امرأة ومتي كنت ذكر كنت لك أنثي وعندما تكون ملكا أكن لك أميرة ومتي كنت عاشقا أكن لك متيمة. فلا تكن لا شئ وتريد أن أكون كل شئ، فتذكر أنك عندما نفخت فيك الروح كنت في بطن امرأة، وعندما تبكي ترتمي في حضن امرأة، وعندما تعشق تعيش في قلب امرأة فرقا بي فأنا أمانة ما خلقت للإهانة. فتحية لكل أنثي عازبة، متزوجة، مطلقة أو كانت أرملة ستظلين امرأة لم يزيدها الزواج كرامة ولن ينقصها الطلاق أنوثة.
