الظروف السياسية الملتهبة، وغير المستقرة فى الوطن العربى، لم تمنع بعض المطربين من طرح ألبوماتهم الغنائية الجديدة, إلا أن هناك عددا منهم قرر وضع ألبوماتهم فى «الثلاجة» لحين استقرار الأحوال. «الكينج» محمد منير طرح ألبومه قبل انتخابات الرئاسة ، وإليسا اتخذت نفس الخطوة بعد الانتخابات, وحتى الآن طرحت عدة ألبومات أخرى لحماقى وأصالة ووائل كافورى ونانسى عجرم وساندى، وهو ما جعل العاملين فى المجال الفنى يتنبأون بعودة سوق الكاسيت إلى حالته الطبيعية، التى كان عليها قبل الثورة فى خلال شهور قليلة، إلا أن إحجام مطربين آخرين عن طرح ألبوماتهم خوفاً من الظروف السياسية المحيطة برغم انتهائهم منها منذ فترة طويلة أثار علامات استفهام كثيرة. أول المطربين الذين انتهوا من ألبوماتهم، ولم يطرحوها هو رامى صبرى الذى انتهى من تسجيل أغانى ألبومه الجديد المكون من 12 أغنية، وكان من المفترض أن يصل لاسماع الجماهير فى مايو الماضى إلا أنه أجل طرحه أكثر من مرة، كان آخرها عندما حدد عيد الأضحى موعداً لإطلاق الألبوم، ولكنه أجله مرة أخرى بدون أسباب . أما المغربى عبد الفتاح الجرينى الذى انتهى من تسجيل أغانى ألبومه منذ فترة طويلة وسلم ال «ماستر» إلى الشركة المنتجة «بلاتينيوم ريكوردز» فلم يطرح الألبوم حتى الآن، ولم يحدد موعدا نهائيا لطرحه, ومواطنته جنات انتهت من تسجيل أغانى ألبومها الجديد قبل نحو عام، ولكنها لم تطرحه حتى الآن، خاصة أنها لم تتعاقد مع شركة إنتاج منذ أكثر من عامين، بعدما تركت شركة جود نيوز، ويدخل القائمة أيضاً هيثم شاكر الذى لم يفصح عن تفاصيل ألبومه الجديد، لكن المعروف أنه انتهى من تسجيله بالكامل، غير انه لم يحدد حتى الآن موعداً لطرحه .. كذلك كان حال خالد سليم الذى سلم ألبومه الجديد إلى شركة مزيكا، ولكنه لم يحدد موعداً لطرحه. سميرة سعيد انتهت من تسجيل ألبومها منذ فترة ، وكانت تفكر فى طرحه فى الأسواق وستنتجه بنفسها، إلا أنها عادت لفتح الألبوم مرة أخرى، وسحب واستبدال بعض الأغانى بأخرى، وعلى الرغم من انتهائها من الألبوم إلا أنه لم يتم الإعلان عن طرحه قريباً. ومن المطربين الذين انتهوا من تسجيل ألبوماتهم أيضاً حمادة هلال الذى غاب عن الساحة الغنائية منذ أكثر من ثلاث أعوام كان من المفترض أنه يحضر خلالها لألبومه الجديد، إلا أنه لم يقرر حتى الآن متى سيطرحه.