كشف داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، عن تفاصيل العملية العسكرية التي قامت بها القوات التركية داخل الأراضي السورية، لإنقاذ الجنود الأتراك الذين يقيمون على حماية ضريح "سليمان شاه" في مدينة حلب. وأكد أن العملية العسكرية بدأت في التاسعة من مساء أمس السبت (بتوقيت تركيا)، حيث دخل إلى سوريا 39 دبابة و57 عربة مدرعة و100 عربة، و572 جنديًا، ووصلت تلك القوات إلى ضريح سليمان شوه في حدود الساعة 00:30 (بتوقيت تركيا)، وفي في الساعة 09:02 من مساء أمس (بتوقيت تركيا) دخلت قوة تركية أخرى مصحوبة بالدبابات إلى محيط قرية "آشمة" في سوريا، وسيطرت على قطعة أرض بالمنطقة ورفعت العلم التركي عليها، تمهيدا لنقل رفات "سليمان شاه" إليها. وأوضح "أوغلو" على حسابه الشخصي ب"تويتر"، أنه تم تدمير جميع المباني التي كانت موجودة في مكان الضريح، بعد نقل جميع الأمانات ذات القيمة المعنوية العالية، وذلك لقطع الطريق أمام أي محاولة لسوء استغلال المكان، إضافة إلى نقل رفات "سليمان شاه" (جد مؤسس الدولة العثمانية)، من ضريحه في حلب بسوريا، إلى تركيا. وأشار رئيس وزراء تركيا، إلى أنه تم اتخاذ قرار تنفيذ عملية ضريح "سليمان شاه" في أنقرة، في إطار القواعد القانونية، ولم يتم طلب الإذن أو المساعدة من أي جهة، مؤكدًا أنه إخطار قوات التحالف الدولي أثناء العملية (نقل ضريح "سليمان شاه" من سوريا إلى أنقرة)، لتجنب وقوع أي ضحايا بين المدنيين، وكان من الضروري التنسيق مع قوات التحالف بسبب العمليات الجوية التي ينظمها باستمرار.
