وافق عدد من المحتجين بمعبر رأس جدير على الحدود التونسية الليبية، بالسماح للمصريين الفارين من ليبيا بالعبور باتجاه مطار جربة جرجيس الدولي، في إطار خطة تقضي بإجلائهم إلى بلدهم القاهرة عبر جسر جوي، وذلك بعد أن تم منعهم صباح اليوم من مواصلة طريقهم. هذا وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي: إن تشكيلات من الوحدات العسكرية، تقوم بتأمين خروج المصريين الفارين من الصراع في ليبيا والمتجهين من معبر رأس الجدير الحدودي، إلى مطار جربة جرجيس الدولي. وأضاف الوسلاتي، أن هذه العملية تقتصر على تأمين خروج هؤلاء المصريين من المعبر في اتجاه مطار جربة جرجيس، وذلك بالتنسيق مع الوحدات الأمنية، ملاحظا أن وسائل النقل التي يتم استعمالها للغرض ليست ملك وزارة الدفاع. منع متظاهرون تونسيون في مدينة بن قردان القريبة من معبر رأس الجدير الحدودي مع ليبيا، 180 مصريا فارين من ليبيا كان سيتم إجلاؤهم نحو مطار جربة - جرجيس التونسي؛ حيث تنتظرهم طائرة سترحلهم إلى بلادهم، ووفق مصدر أمني فإن "مفاوضات جارية" مع المتظاهرين لفتح الطريق. علق الجمعة أكثر من 180 مصريا هاربين من الصراع الدائر في ليبيا بمنطقة حدودية مشتركة بين تونس وليبيا، بسبب قطع محتجين تونسيين طريقا يؤدي إلى مطار سيتم منه إجلاء المصريين جوا نحو بلادهم. وأغلق المتظاهرون منذ أيام، هذا الطريق لمطالبة الحكومة التونسية بتنمية مدينتهم التي تعيش أساسا على التجارة والتهريب مع ليبيا. ومنع المتظاهرون في مدينة بن قردان القريبة من معبر رأس الجدير، الحافلات التي تقل المصريين من سلك الطريق المؤدية إلى مطار جربة -جرجيس.
