قال تقرير اقتصادي متخصص إن إغلاقات مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تباينت بنهاية الأسبوع الماضي وتمكن المؤشران الوزني و(كويت 15) من مواصلة أدائهما الإيجابي وتحقيق الارتفاع على وقع استمرار القوى الشرائية التي تتركز على الأسهم القيادية والثقيلة " وفقا لوكالة كونا للأنباء ". وأضاف تقرير شركة (بيان للاستثمار) الصادر اليوم أن المؤشر السعري سار عكس التيار وأنهى تداولات الأسبوع مسجلا خسائر محدودة على إثر عمليات جني الأرباح التي طالت بعض الأسهم الصغيرة خاصة في ظل الارتفاعات الجيدة التي حققتها تلك الأسهم خلال تداولات الأسبوع قبل الماضي. وأوضح أن بعض المتداولين لجأ إلى البيع بهدف جني الأرباح متجاهلين النتائج الإيجابية التي أعلنت عنها بعض الشركات خلال الأسبوع الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشر السعري الذي أنهى الأسبوع في المنطقة الحمراء. وذكر أن معظم العمليات الشرائية تركزت على الأسهم ذات الوزن الثقيل الأمر الذي انعكس إيجابا على أداء المؤشرين الوزني و(كويت 15) اللذين تمكنا من تحقيق الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي. وبين أن السوق استهلت أولى جلسات الأسبوع محققة نموا جيدا على صعيد مؤشراتها الثلاثة بدعم من عمليات الشراء القوية التي شهدتها معظم الأسهم التي تم التداول عليها في مختلف القطاعات وسط حالة عامة من التفاؤل بنتائج الشركات المدرجة عن عام 2014. ولفت التقرير إلى أن السوق شهدت تباينا لجهة إغلاق مؤشراته الثلاثة في الجلسة التالية حيث دفعت عمليات جني الأرباح السريعة التي تركزت على الأسهم الصغيرة المؤشر السعري إلى تسجيل خسارة محدودة بنهاية الجلسة في حين واصل المؤشران الوزني ومؤشر (كويت 15) تسجيل المكاسب على وقع عمليات الشراء التي طالت بعض الأسهم القيادية. وأضاف أن السوق في جلسة الثلاثاء شهدت حالة من الاستقرار في أداء مؤشراته الثلاثة وإن مال نسبيا إلى التراجع حيث سجل المؤشران السعري و(كويت 15) خسائر طفيفة في حين تمكن المؤشر الوزني من مواصلة تحقيق الارتفاع مسجلا نموا محدودا في نهاية الجلسة. وأشار تقرير (بيان) إلى أن جلسة الأربعاء سجلت فيها كل مؤشرات السوق تراجعا في نهايتها وذلك على وقع عمليات البيع القوية التي شهدتها السوق خلال تلك الجلسة والتي شملت العديد من الأسهم القيادية والصغيرة على حد سواء. وقال إن السوق عادت في جلسة نهاية الأسبوع إلى التباين مرة أخرى حيث تمكن المؤشران الوزني و(كويت 15) من تسجيل ارتفاع بنهاية الجلسة بدعم من عودة عمليات الشراء الانتقائية على بعض الأسهم القيادية فيما واصل المؤشر السعري تراجعه ليفقد كل مكتسباته التي سجلها منذ بداية الأسبوع. وذكر أنه بنهاية الأسبوع الماضي وصل عدد الشركات التي أعلنت نتائجها المالية لعام 2014 إلى 31 شركة محققة ما يقارب 6. 756 مليون دينار كويتي بارتفاع نسبته 4. 5 في المائة عن نتائج نفس الشركات لذات الفترة من عام 2013. وبين أن القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمية وعددها 192 شركة بلغت 7. 28 مليار دينار كويتي بارتفاع قدره 4. 150 مليون دينار أي ما نسبته 53. 0 في المائة عن قيمتها في الأسبوع قبل الماضي والتي بلغت آنذاك 6. 28 مليار دينار.
