تعيش روابط مصراوى، وجرين إيجيلز، وسوبر جرين المنتمية للمصري البورسعيدي، حالة من الهدوء الحذر الذي وصفه بعضهم بأنه «الهدوء الذي يسبق العاصفة»، بعد أن أصبحوا بين خيارين وحذفوا إجابتين من بين أربعة خيارات، فإما الاحتفال أو الحرب، الأمر الذي سيتحدد بناء علي الحكم في قضية مذبحة بورسعيد. الغريب أن الألتراس البورسعيدي أكد أن جملة المحبوسين على ذمة القضية 14 عضوا فقط، منهم 7 من ألتراس مصراوى، و6من جرين إيجيلز، و«حمص» وهو كابو سوبر جرين، والمسجون الوحيد من هذا الجروب، والباقي لا يمت بأى صلة للألتراس. قال إسلام عز الدين- من مؤسسى ألتراس مصراوى-: إن احتفال الألتراس يتوقف على براءة زملائهم المحبوسين وفي هذه الحالة فإن بورسعيد كلها ستشهد بحجم الاحتفالات وجمالها. مضيفا: اذا تم الحكم على زملائنا المحبوسين فإن الداخلية سترى منا التدمير والخراب و«العقلية الحربية» ستظهر على حقيقتها.