ذكرت مصادر متطابقة اليوم الأربعاء، نفاد العدد الأول من صحيفة شارلي إيبدو من العديد من الأكشاك الفرنسية منذ الصباح الباكر وسط إقبال كبير سجل بعد الاعتداء الذي قضى على هيئة تحريرها قبل أسبوع. وكان العديد من أصحاب الأكشاك الباريسية يرددون لزبائنهم "لم يعد لدينا أعداد" ما جعل العديد منهم يشترون "لو كانار انشيني" أكبر صحيفة أسبوعية ساخرة في فرنسا والتي خصصت صفحتها الأولى أيضا الأربعاء لشارلي إيبدو. وبعد أسبوع بالتمام على مهاجمة شقيقين جهاديين مقرها الصحيفة الماضي في اعتداء أوقع 12 قتيلا، صدرت الصحيفة اليوم بثلاثة ملايين نسخة مترجمة إلى عدة لغات منها الإنجليزية والتركية والإسبانية والعربية. ومن أوربا إلى استراليا نقلت العديد من صحف العالم الصفحة الأولى لهذا العدد الاستثنائي الذي أعد في مكاتب صحيفة ليبيراسيون اليسارية الفرنسية التي احتضنت من تبقى من أسرة شارلي إيبدو، وفوق رسم النبي على خلفية خضراء عنوان عريض "مغفور كل شيء" في إشارة تصالح تتباين مع أسلوب الصحيفة الاعتيادي اللاذع. غير أن صورة النبي حاملا الشعار ذاته "أنا شارلي" الذي رفعه نحو أربعة ملايين متظاهر في شوارع فرنسا أثارت منذ الآن بلبلة في العالم الإسلامي. وحذرت جامعة الأزهر مساء أمس الثلاثاء من أن نشر هذه الرسوم الجديدة "المسيئة للنبي.. سيؤجج مشاعر الكراهية"، وتظاهر نحو ستين شخصًا الثلاثاء في بيشاور شمال غرب باكستان للإشادة بمنفذي الهجوم على شارلي إيبدو. هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
