خيم الحزن على أهالى الدقهلية بعد حصول شفيق على 814 ألفا و725 صوتاً من أصوات المحافظة، وحصول حمدين صباحى على 393 ألفا و355 صوتاً، وكان منافساً قوياً، واجتياح صباحى فى مركزى المنصورة وطلخا، سبب حزن الأهالى هو صدمتهم من النتيجة التى خيبت آمالهم، وأن رجال شفيق قد قاموا بتوزيع الرشاوى الانتخابية وحشد البلطجية وتوجيه الناخبين. فى «ميت غمر» قام المهندس السيد الاتربى - أمين تنظيم الوطنى المنحل - بحشد الأصوات لشفيق، وحث الأقباط على انتخابه، وفى مدينة «الكردي» قام محمود نبيه - قيادى بالوطنى وعضو لدورات «شعب» متتالية - بحشد البلطجية وتقفيل جميع اللجان ومنع دخول أى ناخب لا يختار شفيق، وفى مراكز أجا والسنبلاوين وتمى الأمديد وبنى عبيد وميت سلسيل ودكرنس قام يسرى المغازى وإبراهيم الجوهرى واللواء أسامة أبو المجد «نواب مجلس شعب بالحزب الوطنى «المقبور» بحشد كتل تصويتية لصالح شفيق، أما فى بلقاس ونبروه فكانت أصوات الأقباط - أيضاً- لشفيق، بالإضافة للرشاوى التى دفعها نصحى البسنديلى وأنصاره من «الوطني» ورشاوى «المغازي» التى دفعها لشراء الأصوات علناً.