قتل العشرات من مسلحي تنظيم "داعش"، باشتباكات مع الجيش العراقي بالقرب من مدينة الرمادي ومن بينهم قياديون في التنظيم. وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار الشيخ طه عبد الغني ل"سكاي نيوز عربية" تحرير ناحية الوفاء على مشارف مدينة الرمادي من سيطرة "داعش" على يد الجيش العراقي. وتسعى الحكومة العراقية، بدعم الضربات الجوية لقوات التحالف، إلى دحر التنظيم منذ أن اجتاح محافظات في شمال العراق في يونيو الماضي دون مقاومة فعلية من الجيش وقوات الأمن. وفي نوفمبر الماضي، كسر الجيش حصارا استمر لشهور لأكبر مصفاة نفطية في البلاد شمالي بغداد، لكن مقاتلي "داعش" لايزالون ينتزعون السيطرة على أراض في محافظة الأنبار. وشن المسلحون المتشددون في الأسابيع الماضية عدة هجمات في محاولة للسيطرة بشكل كامل على الرمادي عاصمة الأنبار، إلا أن القوات الحكومية نجحت في صدها ودحر المسلحين. من جهة أخرى قال الجيش الأمريكي إن قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة هاجمت مواقع لتنظيم، يوم الأحد، وشنت ثلاث غارات جوية في سوريا و13 في العراق باستخدام المقاتلات والقاذفات وغيرها من الطائرات الحربية. وذكرت القيادة المشتركة لعمليات التحالف في بيان أن أربع غارات من التي شنها التحالف في العراق وقعت بالقرب من سنجار في شمال البلاد مما أدى لتدمير مبان تابعة للتنظيم ووحدات تكتيكية وعربات. ومن بين المدن العراقية الأخرى التي استهدفتها الضربات تلعفر والموصل وبيجي. وقال البيان إن الضربات في سوريا تركزت حول مدينة كوباني (عين العرب) قرب الحدود مع تركيا.
