«لسه الأمانى ممكنة».. شعار رفعه مجلس إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى لإعادة العلاقات إلى نصابها الصحيح مع رابطة الألتراس التى مازالت متمسكة بموقفها الرافض للإبقاء على «وزير الدفاع» فى منصبه كرئيس للقلعة الحمراء اعتراضاً على تخاذله فى استعادة حقوق شهداء مجزرة بورسعيد واتهامه فى قضايا كسب غير مشروع من عمله فى وكالة الأهرام للإعلان. الجديد داخل معقل الشياطين الحمر بالجزيرة هو ما توصلت إليه «فيتو» حول مخطط إدارة الأهلى للاستمرار فى تخليد ذكرى شهداء بورسعيد, اذ لم تتوقف اقتراحات مجلس حسن حمدى عند الشاشة التليفزيونية أمام بوابة النادى المواجهة لمستشفى المعلمين والتى ستعرض صور شهداء بورسعيد او بتخليد صورهم على طريقة «الجرافيتى» على أسوار الجزيرة بل يمتد الأمر إلى إنشاء نصب تذكارى لتخليد الضحايا أمام ملعب مختار التتش. وعلمت «فيتو» أن مجلس حمدى كثف مؤخراً اجتماعاته مع الإدارة الهندسية بالقلعة الحمراء من أجل الاستقرار على المكان الأفضل لتشييد النصب التذكارى الذى سيحمل اسماء ال 72 شهيداً . وتؤكد المعلومات الواردة من الجزيرة أن مجلس حمدى كان قد استقر على هدم مدرجات الدرجة الثالثة المواجهة لصالة الاهلى الرئيسية لتشييد حديقة خاصة للأعضاء على ان يتم نقل غرفة خلع ملابس فريق كرة القدم الأول أسفل المدرجات الجديدة التى تم الانتهاء بالفعل منها وهو ما استغلته الإدارة الهندسية لعرض تشييد حديقة تحمل لقب «حديقة الشهداء» لتخليد ذكرى شهداء كارثة بورسعيد المأساوية.