[email protected] الناخب: بص بقى يا أستاذ ضمير.. ياريت تستنى حضرتك برة لجنة الانتخابات لغاية ما اجيلك. ضميره: هو أنت لمؤاخذة بعتنى لواحد من المرشحين؟! وإذا كان ده حصل.. كان تمنى كام.. وأخدته كاش ولا رز وسكر وزيت؟ الناخب: حيلك حيلك انت دماغك راح لبعيد. ضميره: أمال عايز تسربنى ليه... أنا هادخل معاك ورجلى على رجلك لغاية ما اطمن إن اختيارك فى السليم. الناخب: انت كده بتشك فى نزاهتي! ضميره: انت اللى بدأت لما حاولت تهرب منى عشان تتصرف براحتك مع إنك عارف.. إن وجودى معاك لصالحك. الناخب: ما هو أنت مش هتبطل زن.. وهتقعد تقوللى انتخب فلان عشان يجيب لنا الأمن والأمان .. وناسى إنه فلول رسمي.. وتقوللى انتخب علان لأنه خبرة وراجل دولة. ضميره: يا سيدى باحاول اساعدك. الناخب: خلينى اعتمد على نفسى.. ولا سيادتك مستهتر بعقلى وحسن اختياري؟! ضميره: اسمعنى كويس يا ابن الناس دى لحظة تاريخية هندفع تمنها كلنا.. مش النهاردة بس .. لكن سنين جاية انت وأولادك واحفادك بعد عمر طويل. الناخب: برضه مش عايزك تدخل معايا اللجنة! ضميره: اشمعنى؟ الناخب: عايز ابقى على راحتي! ضميره: بصراحة أنا خلاص قررت انتخب.. مرشح ثورى وفى نفس الوقت له مرجعية إسلامية مسيحية وله برنامج مضمون يخلى مصر «نمر اقتصادي» له وزنه. ضميره: انت أكيد ضربت ع مرشحين فى الخلاط وعملت منهم رئيس فخفخينا. الناخب: شكلك بتهزر. ضميره: بالعكس انت اللى بتقول كلام ما يدخلش دماغ عيل فى «كى جى تو». الناخب: بأقولك إيه.. هو أنا اللى ضميرك ولا أنت ضميري! ضميره: بس بس. الناخب: خايف استغنى عنك. ضميره: ما تقدرش! الناخب: هو أنا يعنى أول واحد.. يمشى بدون ضمير.. خليك واقعي. ضميره: باين عليك مش عايز تبقى انسان متحضر. الناخب: لغاية كدة واستوب وكل واحد من سكة. ضميره: يا سيدى ألف سلامة والقلب داعيلك.. بس لما تندم وتبوس الأيادي.. مش هارجعلك ولو عملت فيها عجين الفلاحة ونومة العازب. الناخب: المرشح بتاعى وعدنى يجب لى طقم ضماير مستورد من أمريكا!!