قال اللواء طلعت موسى، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن انضمام مصر للاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة، يهدف لتعزيز إجراءات الأمن القومى المصرى، ومواجهة التحديات التي تواجه الدول العربية. وأضاف "موسى" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، الذي يعرض على قناة "أون تى في"، ويقدمه "باسل عادل"، صباح اليوم الجمعة، "التخطيط للعمليات الإرهابية يتم في تركيا وإيران، ويتم التمويل من حماس، والتنفيذ في مصر أو أي دولة عربية أخرى، أي أن الأجهزة المعلوماتية للدول العربية المستهدفة، يجب أن تكون على تنسيق دائم لحماية حدود الدول العربية من الإرهاب". وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إلى أن الاتفاقية وقعت في ديمسبر عام 2010، وأول من وقع عليها كانت دول "البحرين، السودان، وسوريا"، لاستشعارها بخطر الإرهاب على حدودها. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أصدر قرارًا جمهوريًا بشأن الموافقة على انضمام مصر إلى الاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، وذلك مع التحفظ على شرط التصديق. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون العربى لمنع ومكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية، وعرفت الاتفاقية هذه الجريمة بأنها كل جريمة ذات طابع عابر للحدود الوطنية وتضطلع بتنفيذها أو الاشتراك فيها أو التخطيط لها أو تمويلها أو الشروع فيها جماعة إجرامية منظمة.
