قال الدكتور القس أندريه زكي - نائب رئيس الطائفة الإنجيلية؛ إن الأيام التي نعيشها عصيبة، نظرًا لما يحدث بالمنطقة من توترات وأحداث متتالية بسوريا والعراق؛ ولذا الأمر يجعل دور التعليم يتعاظم بشكل عام واللاهوتى بصورة خاصة هامًا للغاية. وأضاف زكي خلال كلمته في احتفالية كلية اللاهوت بمرور 150 عامًا على تأسيسها؛ والمقامة بكنيسة مصر الجديدة، أنه يوجد توجهات لاهوتية بمجال دور الكنيسة على مدى 100 عام مضت؛ وعلينا إدراك دور الكنيسة ومهمتها الأول رسالة خلاص النفوس. لافتًا إلى أن الاتجاهات المتبعة خلال الأعوام الماضية، الاهتمام بخلاص النفوس، وأيضا انشغلت الكنيسة عن رسالتها بالاهتمام بالفقراء وتناست رسالتها الروحية؛ مما يتطلب إحداث نوع من التوازن ما بين الرسالة الروحية والاجتماعية. وأكد نائب رئيس الطائفة، أن تطور التعليم اللاهوتى يحتاج إلى شفافية ومناخ من الحرية، حي ينطلق خطاب ديني مؤثر وبناء في المجتمع؛ من خلال التعايش. واستطرد زكى أن المسيح أسقط فكرة ارتباط الدين بالأنساب؛ وأسقط فكرة المفاهيم والعادات والتقاليد، وأثبت أنه ليس اليهود هم شعب الله المختار؛ وإنما دعا الجميع له، فإن لاهوت المشاركة من خلاله تدعو الكنيسة لتغيير حياة المواطنين للصلاح ".