أخيرا أعود إليكم بعد طول غياب, إذ كان رئيس التحرير فيما يبدو قد تلقى تهديدات من جماعة الأمر بالمعروف بمنعي وصديقي اللدود سيكا المقللاتى عن الكتابة.. على كل حال ها أنا أكتب لكم عن أزمة أنابيب الغاز.. لقد نما إلى علمى يا إخوان - ربنا يجعل كلامنا خفيفا على الجماعة - أن تلك الأزمة الرهيبة وراءها إسرائيل.. حيث اتصل بى احد أقاربي، وهو يقيم فى تل أبيب المحطة, ليكشف لى المفاجأة الخطيرة بان الصهاينة قاموا بتدريب عدد من ضباط الموساد على قيادة عربات الكارو أم حمارين والمحملة بأنابيب الغاز, وبعد اجتياز تلك الفرقة للتدريب تسللت الى مصر عبر ماسورة مياه فى بولاق, ليقوموا بسرقة تلك العربات المحملة بالغاز وتوزيع الحمولة على سكان إسرائيل بعد انقطاع الغاز فى معظم المنازل بسبب تفجيرات خط العريش. و كي لا يتهمني أحد بالمبالغة سأكشف لكم عن مفاجأة أخرى وهى أن تل أبيب كلمة محرفة عن كلمتي «تل أنابيب» وهو ما يؤكد أن العاصمة المزعومة عبارة عن مخزن أنابيب غاز طبيعى لدرجة أنهم يضعونها فوق بعض لتكون تلا كبيرا, بينما نحن لا نجد نصف أنبوبة لزوم الطبيخ. شعبي الحبيب ركزوا قليلا فى وجوه سائقي عربات الكارو ستجدون أنهم عيال «أمامير» عيونهم زرقاء كما نجمة داوود و شعورهم صفراء كما بعض الجرائد و بشرتهم بيضاء كما اللفت, و ساعتها ستتأكدون أن هؤلاء السائقين ليسوا سوى جيش من ضباط الموساد.