مأزق حرج تعرضت له حملة مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسى في محافظة الشرقية، بعد أن تسببت إحدى المسيرات المؤيدة له في مقتل طفل عمره 6 سنوات في إحدى قرى مركز كفر صقر. ورغم المحاولات المستميتة والضغوط الشديدة التي مارسها الإخوان على أسرة الطفل الضحية لإثنائهم عن تحرير محضر بالحادث، حتى لا تهتز صورة مرشحهم، إلا أن الأسرة رفضت كل المساومات وأصرت على أن يأخذ القانون مجراه، وأبلغت النيابة بالحادث.. «فيتو» حصلت على التفاصيل الكاملة لما حدث وتعرضها في السطور التالية: عم الضحية ويدعى محمد طلعت عبد العزيز روى تفاصيل الواقعة المؤسفة ل «فيتو» قائلا: « بعد صلاة الجمعة انطلقت مسيرة ضخمة نظمتها حملة مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى، وراحت تجوب القرى والكفور التابعة لمركز كفر صقر وتهتف باسم مرشحهم على أنغام الموسيقى الصاخبة وكأنهم في فرح أو مولد, وفى حوالي الرابعة إلا ربع وصلت المسيرة إلى قريتنا «كفر الحديدي»، وكانت تضم أكثر من 10 سيارات وعشرات التكاتك والموتوسيكلات، وجمع غفير من مؤيدي مرسى المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.. دخلت المسيرة إلى ملعب الكرة الموجود بالقرية وتجمع خلفها عدد كبير من الأهالي، وكان ابن شقيقي الطفل محمد ماهر البالغ من العمر 6 سنوات يلهو في الملعب.. فجأة انحرفت إحدى سيارات المسيرة على نحو غريب يؤكد أن سائقها لا يعرف قيادة السيارات من الأساس واتجهت نحو الطفل وكأنها تطارده.. أصيب الصغير بحالة من الذعر وحاول الهرب منها غير أن السيارة صدمته بعنف وألصقته بسور الملعب. عم المجني عليه يستطرد: «الأمر الغريب والمستفز أن المسيرة واصلت احتفالاتها وهتافاتها لمرشح الإخوان محمد مرسى، ولم يهتم أحد منها بالطفل أو يحاول إسعافه، وتعاملوا مع الأمر وكأنهم صدموا دجاجة.. تجمع بعض الأهالي وحملنا الصغير وانطلقنا به إلى طبيب القرية، وبعد أن وقع الكشف الطبي عليه أكد أن حالته خطيرة ويحتاج إلى دخول المستشفى فورا.. أسرعنا به إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة». عم الضحية تحدث بمرارة بالغة عما حدث معهم بعد ذلك مؤكدا أن حملة محمد مرسى في الشرقية علمت بالحادث، وبدأت في إجراء سلسلة من الاتصالات التليفونية، وفى دقائق معدودة امتلأ المستشفى بأطباء الجماعة الذين بدأوا يمارسون ضغوطا شديدة على أسرة الطفل حتى لا تحرر محضرا بالحادث، كي لا يؤثر على صورة وشعبية مرسى بين الناخبين. وعرضوا عليهم العودة بالجثة مقابل منحنهم تصريحا بالدفن وعدم إثبات الحالة في دفاتر المستشفى، وعندما رفض أهالي الطفل قال الأطباء لهم إن سيقومون بتشريح جثته الطفل لكنهم رفضوا الخضوع لهذه التهديدات وقاموا بتحرير محضر بالواقعة تحت رقم (7364) إداري كفر صقر، وبعد الاستماع لأقوالهم أمام النيابة تم التصريح بدفن الجثة. وأنهى عم الطفل الضحية رواية مأساته بقوله: لن نسكت على حقنا ولن نرضخ لتهديدات أو مساومات الإخوان أبدا مهما حدث، وسنستمر في مقاضاتهم حتى النهاية،مؤكدا أن مرسي لم يبادر حتى ويقدم واجب العزاء في الطفل القتيل. مأزق حرج تعرضت له حملة مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسى في محافظة الشرقية، بعد أن تسببت إحدى المسيرات المؤيدة له في مقتل طفل عمره 6 سنوات في إحدى قرى مركز كفر صقر. ورغم المحاولات المستميتة والضغوط الشديدة التي مارسها الإخوان على أسرة الطفل الضحية لإثنائهم عن تحرير محضر بالحادث، حتى لا تهتز صورة مرشحهم، إلا أن الأسرة رفضت كل المساومات وأصرت على أن يأخذ القانون مجراه، وأبلغت النيابة بالحادث.. «فيتو» حصلت على التفاصيل الكاملة لما حدث وتعرضها في السطور التالية: عم الضحية ويدعى محمد طلعت عبد العزيز روى تفاصيل الواقعة المؤسفة ل «فيتو» قائلا: « بعد صلاة الجمعة انطلقت مسيرة ضخمة نظمتها حملة مرشح الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى، وراحت تجوب القرى والكفور التابعة لمركز كفر صقر وتهتف باسم مرشحهم على أنغام الموسيقى الصاخبة وكأنهم في فرح أو مولد, وفى حوالي الرابعة إلا ربع وصلت المسيرة إلى قريتنا «كفر الحديدي»، وكانت تضم أكثر من 10 سيارات وعشرات التكاتك والموتوسيكلات، وجمع غفير من مؤيدي مرسى المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين.. دخلت المسيرة إلى ملعب الكرة الموجود بالقرية وتجمع خلفها عدد كبير من الأهالي، وكان ابن شقيقي الطفل محمد ماهر البالغ من العمر 6 سنوات يلهو في الملعب.. فجأة انحرفت إحدى سيارات المسيرة على نحو غريب يؤكد أن سائقها لا يعرف قيادة السيارات من الأساس واتجهت نحو الطفل وكأنها تطارده.. أصيب الصغير بحالة من الذعر وحاول الهرب منها غير أن السيارة صدمته بعنف وألصقته بسور الملعب. عم المجني عليه يستطرد: «الأمر الغريب والمستفز أن المسيرة واصلت احتفالاتها وهتافاتها لمرشح الإخوان محمد مرسى، ولم يهتم أحد منها بالطفل أو يحاول إسعافه، وتعاملوا مع الأمر وكأنهم صدموا دجاجة.. تجمع بعض الأهالي وحملنا الصغير وانطلقنا به إلى طبيب القرية، وبعد أن وقع الكشف الطبي عليه أكد أن حالته خطيرة ويحتاج إلى دخول المستشفى فورا.. أسرعنا به إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة». عم الضحية تحدث بمرارة بالغة عما حدث معهم بعد ذلك مؤكدا أن حملة محمد مرسى في الشرقية علمت بالحادث، وبدأت في إجراء سلسلة من الاتصالات التليفونية، وفى دقائق معدودة امتلأ المستشفى بأطباء الجماعة الذين بدأوا يمارسون ضغوطا شديدة على أسرة الطفل حتى لا تحرر محضرا بالحادث، كي لا يؤثر على صورة وشعبية مرسى بين الناخبين. وعرضوا عليهم العودة بالجثة مقابل منحنهم تصريحا بالدفن وعدم إثبات الحالة في دفاتر المستشفى، وعندما رفض أهالي الطفل قال الأطباء لهم إن سيقومون بتشريح جثته الطفل لكنهم رفضوا الخضوع لهذه التهديدات وقاموا بتحرير محضر بالواقعة تحت رقم (7364) إداري كفر صقر، وبعد الاستماع لأقوالهم أمام النيابة تم التصريح بدفن الجثة. وأنهى عم الطفل الضحية رواية مأساته بقوله: لن نسكت على حقنا ولن نرضخ لتهديدات أو مساومات الإخوان أبدا مهما حدث، وسنستمر في مقاضاتهم حتى النهاية،مؤكدا أن مرسي لم يبادر حتى ويقدم واجب العزاء في الطفل القتيل.