تمكنت مديرية أمن الإسكندرية، من ضبط عناصر تنتمي لتنظيم الإخوان الإرهابي والمكلفة من قبل قيادات الجماعة الهاربين بالخارج بالتحرك في أوساط القطاعات الطلابي. تلقى اللواء أمين عز الدين، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، بلاغا يفيد قيام مجموعة من عناصر التنظيم الإخوانى الإرهابي والمكلفة من قبل قيادات الجماعة الهاربين بالخارج بالتحرك في أوساط القطاعات الطلابية وخاصة طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية في محاولة منهم لاستقطاب العدد الأكبر منهم والعمل على إعادة سيطرة التنظيم على المدارس التي شملها حكم محكمة الأمور المستعجلة والتي كانت مملوكة للتنظيم الإرهابي وذلك بالحصول على مبالغ مالية من إيرادات تلك المدارس واستغلالها في دعم مخططات الجماعة الإرهابية الهادفة إلى إثارة الفوضى وتعطيل العملية التعليمية وتصعيد عمليات العنف للإدعاء بضعف سيطرة النظام القائم. وأضاف عز الدين، أنه بتكثيف التحريات حول تلك الخلية الإرهابية تأكدت المعلومات التي تفيد اعتزام كوادر التنظيم الإرهابي العاملين بمدرسة المدينةالمنورة (بنين - بنات) والمتحفظ عليها بمعرفة لجنة من وزارة التربية والتعليم بعقد لقاء تنظيمى بإحدى الشقق المستأجرة لتدارس خطة التنظيم الهادفة إلى تعطيل العملية التعليمية ولتوزيع المبالغ المالية التي استولوا عليها من المدرسة المشار إليها على عناصر الجماعة الإرهابية لدعم تحرك تلك المجموعة في أوساط الطلبة. وعقب تقنين الإجراءات قامت مأمورية ضمت ضباط إدارة البحث الجنائى وضباطا من قطاع الأمن الوطني استهدفت الشقة والكائنة بدائرة قسم سيدى جابر، حيث تمكنت القوات من ضبط كل من عاطف أحمد محمد أحمد، 48 سنة وكيل المدرسة، ومقيم دائرة قسم سيدي جابر، سليم عبد الفتاح سليم أبو العنين، 43 سنة وكيل المدرسة، ومقيم دائرة قسم ثان المنتزه، أحمد عثمان محمد مصطفى، 43 سنة وكيل المدرسة، مقيم دائرة قسم مينا البصل، محمد عثمان محمد مصطفى، 49 سنة ناظر المدرسة، ومقيم دائرة قسم مينا البصل، والسيد أحمد إبراهيم هليل، 44 سنة محاسب بالمدرسة، ومقيم دائرة قسم الدخيلة. وبحوزتهم مبلغ مالى قدره 276955 جنيهًا مصريًا، مبلغ مالي قدره 20 ألف دولار أمريكي، مبلغ مالي قدره 650 ريالا سعوديا، سبيكة ذهبية تزن كيلو جرام، طلقة عيار 7.62 X 39، كمية كبيرة من الأوراق التنظيمية، بالإضافة إلى 6 لاب توب، و4 جهاز كمبيوتر، وبمواجهتهم أقروا بصحة ما جاء بالتحريات والمعلومات وجار العرض على النيابة المختصة.
