يعقد المؤتمر الدولي للخصوبة والعقم الذي تنظمه مستشفى آدم الدولى 11 سبتمبر بمشاركة عربية وعالمية. يشارك في المؤتمر نخبة من أكبر الأساتذة المصريين يقدمون مجموعة من الأبحاث الجديدة لعلاج العقم وتأخر الإنجاب عبر مناقشات موسعة تحت عنوان: تأخر الإنجاب: نظرة شاملة لعلاج الزوجين، يتم من خلالها البحث عن أساليب جديدة يتم تطبيقها بمصر للمرة الأولى لتحقيق أمل الراغبين في الإنجاب. وصرح الدكتور مدحت عامر أستاذ الذكورة والتناسل والجراحات الميكروسكوبية الدقيقة والعقم بطب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفى آدم الدولى أن المؤتمر يركز على تقديم نقطة ضوء وأمل لمن يعانون من مشكلات تأخر الإنجاب. ويطرح المشاركون الأجانب والعرب وأساتذة مستشفى آدم وكليات الطب المصرية أساليب مبتكرة تجدد أمل الأمومة لدى السيدات من خلال مجموعة من الأبحاث التي منها ما يتناول أكبر دراسة موسعة لنسب الحمل في حالات الحقن المجهرى باستخدام الحيوانات المنوية العادية مقارنة بالحيوانات المنوية المستخلصة عن طريق عينة الخصية وأيضا علاقة تأخر الإنجاب عند الزوج بوجود الضعف الجنسى. وأضاف الدكتور مدحت عامر أن المشاركين سيناقشون تجميد البويضات للحفاظ على خصوبة الزوجات وعمليات منظار الرحم التي قد تفيد كثيرا لتحسين الخصوبة عند الزوجات وأحدث دور لعلم الجينات الجزيئية في فحص الأجنة قبل إرجاعها للرحم في الحقن المجهرى ويجيب بحث جديد عن تساؤل: هل تجميد كل الأجنة قد يحسن فرص الحمل في الحقن المجهرى؟ وهل توصل العلم فعليا لمعنى واتفاق نهائى على ذلك؟. كما يتم استعراض نتائج بحث عن فحص الأجنة كروموسوميا قبل إرجاعها للرحم وإمكانية نقل جنين واحد صالح كروموسوميا ومستقبل ذلك بين الحقيقة والخيال واختيار الأجنة لنقلها للرحم وهل هي عملية معقدة أكثر من مجرد الفحص الظاهرى للأجنة، بالإضافة إلى العيوب الخلقية بالرحم والتي يسهل اكتشافها بالموجات الصوتية ثلاثية الأبعاد. ومن التجميد البطىء إلى التجميد السريع وتجميد البويضات "التغير والتوقعات المرجوة".
