«من سيئ لأسوأ»... حال مشجعى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزى بعد أن ترك الفريق المدير الفنى الاسكتلندى «أليكس فيرجسون» في الموسم قبل الماضى حيث يمر الفريق بأسوأ النتائج على مدى التاريخ عقب رحيل فيرجسون عن «الشياطين الحمر» بعد أن تولى القيادة الفنية للفريق 26 عاما نجح خلالها في فرض سيطرته على معظم البطولات سواء المحلية أو الأوربية حيث تمكن من الفوز بلقب الدوري الإنجليزى الممتاز 13 مرة و5 كأس إنجلترا و9 ألقاب للدرع الخيرية كما نجح في الفوز بلقبين لدوري أبطال أوربا ولقبين لكأس العالم للأندية ولقب كأس السوبر الأوربى بمجرد رحيل فيرجسون الحاصل على لقب «سير» من ملكة بريطانيا تدهور حال الفريق بشدة حيث رشح له مواطنه ديفيد مويس الذي قاد الفريق في الموسم الماضى وفشل فشلا ذريعا بعد أن احتل معه المركز السابع في جدول الترتيب مما يجعله لم يشارك في المسابقات الأوربية كما خرج خالى الوفاض من كل البطولات سوء المحلية أو الأوربية. وهذا الموسم قررت إدارة ال«يونايتد» التخلى عن خدمات مويس قبل نهاية الدوري في الموسم الماضى بثلاث جولات وهو ما لم يحدث قط في تاريخ النادي أن تقيل الإدارة مدربا قبل نهاية الموسم ودفعت بلاعب الفريق رايان جيجز الذي تولى المأمورية خلال اللقاءات الثالثة كلاعب وكمدرب. وبعد نهاية مونديال كأس العالم 2014 بالبرازيل وقع الاختيار على الهولندى لويس فان جال لقيادة الفريق بعد نتائجه الإيجابية في المونديال وحصوله مع الطواحين الهولندية على المركز الثالث كما قدم عروضا إيجابية أثناء تدريبه لبرشلونة وبايرن ميونيخ في وقت سابق إلا أن لعنة السير تطارده في مانشستر حيث خسر في أول لقاء بالدوري أمام فريق سوانزى سيتى بهدفين مقابل هدف على ملعبه ووسط جمهوره كما سقط في فخ التعادل أمام فريق سندرلاند بهدف لمثله في ثانى جولات البريمرليج بل وزاد الطين بلة سقوطه أمام فريق ميلتون كينز دونز الذي يلعب في الدرجة الثالثة بأربعة أهداف دون رد في كأس الرابطة الإنجليزية مما دفع الجماهير للقلق بشدة على مستقبل ناديها تحت قيادة فان جال.