تباين أداء أسواق الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد مع انكماش قيمة المعاملات في معظمها لكن البورصة السعودية ارتفعت لليوم العاشر على التوالي مواصلة موجة صعود أوقدت شرارتها خطة للسماح بالاستثمار الأجنبي المباشر في الأسهم. وزاد المؤشر السعودي 0.3 بالمئة إلى أعلى مستوى إغلاق في ست سنوات مسجلا 10579 نقطة لتصل مكاسبه إلى 8.6 بالمئة في جلسات التداول العشر الأخيرة. وكان سهم مصرف الإنماء ثاني أنشط سهم وارتفع 1.8 بالمئة لكن الاهتمام تجاوز أسهم البنوك والبتروكيماويات الكبيرة التي من المتوقع أن يفضلها المستثمرون الأجانب ليشمل تشكيلة متنوعة. وكان سهم زين السعودية للاتصالات هو الأنشط يوم الأحد وارتفع اثنين بالمئة. والرعاية الصحية في المملكة التي تشهد نموا سكانيا سريعا من نقاط الاهتمام الرئيسية للمستثمرين الأجانب المنتظرين. وقفز سهم مستشفى الحمادي الذي أدرج بسعر طرح بلغ 28 ريالا منتصف يوليو تموز 7.5 بالمئة إلى مستوى إغلاق قياسي مرتفع جديد عند 79.25 ريال. وارتفع مؤشر دبي 0.1 بالمئة. وصعد سهم الناقلة الاقتصادية العربية للطيران 2.2 بالمئة بعد الإعلان عن ارتفاع صافي ربح الربع الثاني من العام لمثليه إلى 173 مليون درهم (47.1 مليون دولار) متجاوزا متوسط توقعات المحللين الذي لم يزد على 123 مليون ريال. لكن سهم دريك اند سكل للإنشاءات تراجع 4.2 بالمئة بعد أن أعلنت تراجع صافي ربح الربع الثاني 41 بالمئة بفعل تأخر مشاريع كبيرة في السعودية. وحققت دريك 25.88 مليون درهم ربحا بينما توقع المحللون 48.8 مليون درهم. وفي أبوظبي ارتفع سهم دانة غاز 1.5 بالمئة بعد أن قالت الشركة إن محكمة تحكيم دولية أصدرت قرارا لصالحها في النزاع بشأن عقد توريد الغاز الطبيعي بين شركتها الشقيفة نفط الهلال وإيران لكن من غير الواضح بعد هل تستأنف الإمدادات أم لا. في المقابل نزل سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 1.8 بالمئة بعد قول الشركة إنها علقت نشاطها في منطقة بكردستان العراق بسبب عدم الاستقرار هناك.
