«الصلاة من أجل مصر لعودة الاستقرار ومجىء رءوس الاموال للاستثمار ودوران عجلة الانتاج» هو احد الحلول من وجهة نظر الانبا بسنتى اسقف حلوان والمعصرة، للخروج من الازمة التىصارت إليها البلاد وأثمرت دستورا لايعبر عن الهوية المصرية الحقيقية فضلا عن انقسام المجتمع. الانبا بسنتى يتمنى ان يتفق الجميع ويدركون أن الدين لله والوطن للجميع , مؤكدا ان الوحدة الوطنية هى احد اهم الحلول للخروج من الازمة، وقال : "نحن لسنا اهل سياسة، ولكننا كباقى المصريين كنا نريد دستورا توافقيا يرى كل مواطن نفسه فيه ويحقق احتياجات كل المواطنين ", موضحا ان الكنيسة لم تطرح مبادرات سياسية للخروج من الازمة لأن مثل هذه المبادرات من اختصاص السياسيين وانحصار دور الكنيسة فى نشر رسالة الود والمحبة والصلاة من اجل الوطن . "لا ضغوط او غيرها وإنما السبب الرئيسي هو استشعارها عدم جدوي الحوار ، فضلاً عن الدستور الذي تم أقراره ،وكانه وضع لأجل مجموعة بعينها ، وليس لكل المواطنين ، ولم يكفل تمثيلا لجميع أطياف المجتمع ، فضلا عن تهميش فصائل من الحوار ", هكذا قال الانبا بستنى عن اسباب انسحاب الكنيسة من الحوار الوطنى. وعن اتهامات اسلاميين متشددين للكنيسة بأنها وراء جماعة بلاك بلوك نفى الانبا بسنتى بشدة هذه الاتهامات وقال إن الكنيسة تدعم دائما المحبة والسلام فقط وتسعى بقوة لتحقيقهما , وما عدا ذلك كلام دون سند أو دليل ونقولها صريحة البينة علي من أدعيّ, مطالبا الدولة بأخذ ملف خطف القبطيات بمحمل الجدية حتى لاتصبح ظاهرة تهدد المجتمع . الانبا بسنتى اكد ان الجميع بما فى ذلك الكنيسة يتكلمون بحرية بعد الثورة لافتا الانتباه الى ان العبرة ليست بالكلام فقط وانما بتمثيل كل اطياف الشعب فى المشهد السياسى خاصة وان هذا التثميل يساعد على الخروج الامن من الازمة. " نحن دائما ما نرجو الخير دائما فرحين بالرجاء" , عبارة لها دلالتها الروحية اجاب بها الانبا بستنى عن سؤال حول مدى امكانية تحديد اقامة البابا تواضروس الثانى مثلما اعتقل البابا شنودة الثالث عام 1981, موضحا ان الكنيسة لا تعترض على العمل السياسى للمسيحى مادام ليس رجل دين. وعن تعداد الاقباط في مصر قال الانبا بسنتى انه لا يقل عن 15 مليون نسمة، لأن تعدادهم في عام 77 19كان ما بين ستة إلي سبعة ملايين، مؤكدا انه سمع الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر وهو يقول للبابا شنودة عام 77 " اعرف انك اب روحى ل 7 ملايين مسيحى فى مصر".