- «هيفاء» تستنسخ فشل «حلاوة روح» في «كلام على ورق».. أداء ضعيف ل«دوللى شاهين» في «المرافعة» - «فرق توقيت» أطاح ب«نيكول سابا» من المنافسة من الغريب أنه في الآونة الأخيرة كلما دخلت النجمات اللبنانيات منافسة «تمثيلية» حقيقية، يفشل أغلبهن في الاختبار، وعندما يتعلق الأمر بالإثارة ومشاهد العرى، يحتلون المراتب الأولى، وليس أدل على هذا من الموسم الرمضانى الأخير، فقد قررت نجمات لبنان التخلى عن أدوار الإثارة والدخول في سباق تمثيلى حقيقى، فأثبتن أن موهبتهن ضعيفة، وأن اعتمادهن في المقام الأول لا يخرج عن المواهب الجسدية والشكلية وليس الفنية، والشاهد على ذلك هيفاء وهبى وميريام فارس ودوللى شاهين، وبعضهن كان اختيارهن سيئا مثل نيكول سابا، وذلك على عكس السابق، حيث كان لنجمات لبنان مذاق آخر، من خلال جمالهن إلى جانب القدرات التمثيلية والإبداع الفنى. دوللى شاهين ظهرت الفنانة اللبنانية دوللى شاهين في أسوأ أداء ممكن من خلال دورها في مسلسل «المرافعة» الذي أثبت تواضع قدراتها التمثيلية، وكشف اعتمادها على جمالها فقط في أعمالها السينمائية السابقة، فمن تابع المسلسل شاهد كيف كانت تائهة وغائبة عن الشاشة طوال الوقت، الأمر الذي دفع المخرج عمر الشيخ إلى حذف نحو 45% من دورها في المسلسل لسوء اندماجها في العمل، وإظهارها فقط من خلال «الفلاش باك»، فدورها في «المرافعة» كان من الممكن أن تؤديه ممثلة من الصف الثانى وليست نجمة بحجم شهرتها. هيفاء وهبى وبعدما ذاق فيلمها الأخير «حلاوة روح» مرارة الفشل تعاونت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى مع المخرج محمد سامى في مسلسل «كلام على ورق» بحثا عن النجاح والعودة مرة أخرى إلى جماهيريتها الفنية على الصعيد الدرامى، ولكنها لم تجد ما يسرها هذه المرة أيضا من خلال المسلسل الذي ضل طريقه نحو النجاح على عكس توقعاتها. فمن النقاد من يرى أن المسلسل نسخة من فيلمها الممنوع من العرض «حلاوة روح» سواء في المشاهد أو الأداء دون أي جديد، حيث ركزت «هيفاء» على إظهار أناقتها وعصريتها وعرضها للموضة بعيدا عن الاهتمام بالأداء داخل العمل الدرامى، فلاقى المسلسل وابلا من انتقادات النقاد الذين رأوا أن العمل فشل في جذب المشاهد من خلال التقنيات الخاصة بالتصوير والكادرات التي استعملها المخرج محمد سامى، وأن هناك بعض الممثلين فشلوا في نقل صورة حقيقية عن الواقع الذي ترويه القصة ويعالجها بطريقة درامية جذابة، ومن ضمنهم هيفاء التي اضطرت إلى الهرب من النقد اللاذع بالسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. ميريام فارس ولم يختلف الحال كثيرا عند ميريام فارس، فنجحت في امتحانها الدرامى الأول حتى الحلقة الخامسة فقط من مسلسل «اتهام»، ثم بدأ الأداء في التدهور وعدم التطوير ليعجز المسلسل عن تحقيق نسبة المشاهدة التي كانت تأملها ميريام فارس، بل إن نسبة المشاهدة المتدنية لم تجبر أي قناة تعرض المسلسل على تعديل مواعيد عرضه، ففشل المسلسل في تناول قضية الاتجار بالبشر من جوانب لم يسبق التطرّق إليها من قبل، ولكنه تكرار لقصص ملّت منها المسلسلات والأفلام. ويرى النقاد الذين تابعوا المسلسل أن طرح الكاتبة لم يقدّم جديدًا، وكذلك رؤية المخرج فيليب أسمر، غير أن هناك أخطاء واضحة ظهرت في بعض المشاهد، ما أثر بالسلب على أداء ميريام في ظهورها الأول على شاشات التليفزيون. نيكول سابا حتى الأشهر على الصعيد التليفزيونى لدى المشاهد المصرى والعربى المغنية اللبنانية نيكول سابا التي حققت نجاحات منذ اتجاهها قبل عدة أعوام إلى الدراما الرمضانية، أخفقت هذا العام في اختيار النص الجيد الذي يظهر موهبتها التمثيلية من خلال مشاركتها الفنان تامر حسنى بطولة مسلسل «فرق توقيت»، فلم يحظ بالمشاهدة المطلوبة وخاصة من محبى تامر الذين اتجهوا إلى أعمال أخرى لاقت نجاحا دراميا، ولاقى المسلسل رودود فعل سيئة من جانب النقاد الذين رأوا أن النص ساذج على مستوى الفكرة. سيرين عبد النور غير أنه يمكن التماس بعض العذر للفنانة سيرين عبد النور لأن مسلسلها «سيرة الحب» يعرض على إحدى القنوات المشفرة بعيدًا عن الفضائيات المصرية، لذلك فإن خروجها من دائرة المنافسة مع مواطناتها اللبنانيات أمر طبيعى إلى حد ما في العمل الثانى الذي يجمعها بالنجم اللبنانى مكسيم خليل بعد أن حققا معًا نجاحًا كبيرًا في مسلسل «روبي».