رفض حزب الجيل الديمقراطى، الهجوم البرى لجيش العدو الإسرائيلي على قطاع غزة ووصفه بالوحشى وبأنه تصعيد غير مبرر وتحدى للمجتمع الدولى الرافض للعدوان. وأكد الحزب برئاسة ناجى الشهابى المنسق العام العام لتحالف أحزاب التيار المدنى في بيانا له صدر اليوم، مسئولية أمريكا وأوربا عن الدماء الفلسطينية التي أراقها العدوان الإسرائيلى. وقال البيان إن الصمت الغربى الذي يصل إلى حد التواطؤ هو الذي شجع رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو على توسيع عدوانه الجوى على قطاع غزة ليكون مصحوبا باجتياح ولم تفرق صواريخه وقنابله بين طفل وشيخ وامرأة الذين سقطوا شهداء وهم صيام. ومن جانبه حمل ناجى الشهابى، حركة حماس مسئولية الأرواح الفلسطينية التي زهقت برفضها للمبادرة المصرية الهادفة لحقن الدماء الفلسطينية. وأضاف رئيس حزب الجيل أن خضوع حماس للضغوط القطرية التركية الإخوانية ورفضها للمبادرة المصرية في الوقت التي قبلتها إسرائيل أعطى الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر لشن عدوانه على الأراضي الفلسطينية. وأكد الشهابى عدم صلاحية حماس لقيادة الشعب الفلسطينى في غزة وأنه آن الأون ليقوم الشعب الفلسطينى بتغييرها وإزاحتها عن السلطة التي فشلت في ادارتها بسبب إعلائها لحسابتها الداخلية الضيقة كعضو في التنظيم الدولى لجماعة الإخوان على حساب المصالح العليا للشعب الفلسطينى التي تضررت أشد الضرر منذ سيطرتها على القطاع. وطالب المنسق العام للتيار المدنى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة الضغوط على أمريكا وأوربا لإيقاف العدوان الإسرائيلي وإنقاذ الشعب الفلسطيني.
