انتشر فى الفترة الأخيرة ببعض بمراكز محافظة أسوان (التوك توك)،كوسيلة مواصلات بين القرى وشوارع المراكز، أما فى مدينة أسوان ظهرت تلك الوسيلة بشكل نسبى مما لا يصل إلى حد الظاهرة وذلك نظراً لطابعها السياحى. تعددت حوادث الطريق التى يتسبب فيها التوك توك، وذلك بسبب سوء الطرق وأغلبها يكون فى طريق مركز دراو حتى قرية الجعافرة ، التى انتشر بها التوك توك وعدم التزام سائقيه. يظهر التوك توك، فجأة على اتجاهات الطريق ويقطع طريق السيارات، مما يؤدى إلى انقلاب السيارة، وشهد مركز دراو مؤخراً أمام قرية "الجعافرة" حادث سير بين سيارة ميكروباص وتوك توك، أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص، وذلك بسبب ظهور التوك توك فجأة أمام سائق الميكروباص. تتراوح أعمار سائقى التوك توك مابين 10 إلى 20 سنة، وذلك يؤدى إلى تعدد الحوادث لعدم قدرتهم على تحمل المسئولية والالتزام بقواعد السير على الطريق. قال أحمد سيد سائق توك توك، بمركز كوم أمبو، إن هناك بعض المشاكل التى تواجه سائقى التوك توك، متمثلة فى نقص البنزين، مما يدفعهم لشرائه من السوق السوداء بسعر أعلى من المقرر، موضحاً أن بجانب ذلك تعرضهم للخطر أثناء مرورهم على الطريق لاستخفاف سائقى السيارات بوجود التوك توك على الطريق، واعتراض طريقه أثناء السير مما يؤدى إلى وقوع حوادث متتالية. أضاف ل "فيتو"أن سائقى التوك توك يجد صعوبة فى شراء قطع الغيار الخاصة به حيث يحتكرها أحد التجار فى المحافظة، مما يؤدى إلى ارتفاع أسعارها، مشيراً إلى ا ختلاف تسعيرته بين المراكز حيث إنه فى مركز كوم أمبو التسعيرة المعروفة خمسة جنيهات، وذلك لأن هناك مشروعات نقل داخلى بالمركز يفضلها الركاب، أما مركز دراو التسعيرة تصل إلى جنيهين فقط، بسبب عدم وجود مواصلات أخرى مما يمنح فرصة أكبر لعمل التوك توك. أكد مصدر أمنى مسئول بمديرية أمن أسوان أن التوك توك أكثر انتشاراً فى مراكز و قرى محافظة أسوان، موضحاً أنه نظراً لعدم وضع قانون واضح للتوك توك تكثر مخالفاته، دون تعرض السائق للمحاسبة، حيث إن سائق التوك توك، ليس لديه رخصة قيادة. أضاف فى تصريح خاص ل "فيتو"أن صغر حجم التوك توك، يؤدى إلى العديد من المشاكل وخاصة فى أوقات الازدحام والتكدس المرورى، مشيراً إلى عدم وجود لوحات معدنية مما يتسبب فى ضياع حق المواطن أو السائق فى حالة تعرضه لأى مشكلة أو حادث سير.
