اغلاق الصحف خط أحمر سياسيون .. مثقفون .. فنانون .. ورياضيون، الجميع يرى أن تهديد جماعة الإخوان المسلمين بإغلاق «فيتو طارق سباق : تصريحات إغلاق «فيتو» غير عقلانية اعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين والذراع السياسى لها حزب الحرية والعدالة سيخوضون معركة شرسة فى المرحلة المقبلة ، نظراً لعدم اعتدال تصريحاتهم ،بالإضافة إلى نظرة الغرور التى ينظرون بها إلى كل شيء الآن بعد النتائج التى حققوها فى انتخابات مجلس الشعب فهم يتخيلون أنهم سيحكمون مصر على طريقتهم و تصريحات محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الجماعة حول إغلاق «فيتو» تصريح غير عقلانى بالمرة خاصة ونحن الآن ننادى بالحرية والديمقراطية وإطلاق يد الصحافة والحريات فى الرأى علما بأنهم من أكثر الفصائل السياسية التى عانت من ظلم وقهر النظام السابق. حسين عبد الرازق : الكلمة يرد عليها بالكلمة من المهم بالنسبة لأى صحفى وصحيفة أن يتأكد أولا عند نشر أى خبر من مدى صحة هذا الخبر من عدمه، وإذا حدث أن نشر خبراً غير صحيح فالكلمة يرد عليها بالكلمة بمعنى أن من يكذب صحة هذا الخبر عليه أن يطلب من الصحيفة تصحيحه وتوضيح الحقيقة وعليه أيضا أن يقدم للصحيفة ما يثبت صحة تكذيبه للخبر وبذلك تكون الصحيفة مهنية 001% أما إذا لم تهتم الصحيفة بالنشر فإن نقابة الصحفيين وميثاق الشرف الصحفى يحاسبان الجريدة على ذلك أما التهديد بالإغلاق فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق إيهاب الخراط : القضاء هو المكان الوحيد الذى يعاقب على الأخطاء ليس من حق أى شخص أيا كان أن يغلق صحيفة مهما كان ما نشرته ضده ، لكن إذا ما كانت هناك أخبار كاذبة او مفبركة أو غير صحيحة وظهر من يعترض عليها أو يرى فى عدم صحتها أن يلجأ إلى القضاء لتجنب الشائعات فعلينا أن نحترم حرية الرأى، وحق الصحف فى النشر، أما الأخطاء فهناك من يحاسب عليها وهو القضاء الذى يثبت صحتها من عدمه عبد الغفار شكر: الجماعة لا تستطيع إغلاق «فيتو» جماعة الإخوان المسلمين لا تستطيع أن تغلق «فيتو» فإغلاق الصحف له شروط وقواعد لكن من الناحية المهنية إذا ما كانت الجريدة قد نشرت خبرا غير صحيح، فعليها أن تصححه وتنشر تكذيبا له ،وعند هذا الحد ينتهى الموضوع لكن تهديد الجماعة بإغلاق الجريدة أمر متجاوز ولا يصح. محمد أبو حامد: الإخوان أكدوا أننا استبدلنا»الوطني» ب» الحرية والعدالة» جماعة الإخوان المسلمين تتعامل مع البلد بمنطق الحزب الوطنى فهم يرون أنهم بحصولهم على الأغلبية فى البرلمان قد ورثوا الحزب الوطني، وتصريحات قادة الجماعة ضد «فيتو» تعبر عن حقيقة عقيدتها تجاه الحريات والصحف والإعلام فهم يبدون عكس ما يبطنون لأنهم يقولون أنهم مع حرية الإعلام فى حين أن ممارساتهم على الأرض تعكس عكس ذلك وتتناقض مع هذا الموقف. و الجماعة حينما تفعل ذلك مع «فيتو» فهى تؤكد أنها لا تختلف عن الحزب الوطنى وهذا أمر طبيعى لأن كل ما كان يمارسه النظام السابق ضدهم يمارسونه الآن . محمد الجوادى : حبس الصحفيين من أهم أهداف الإخوان فى حالة وصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم فى مصر سيقومون بتقييد الحريات العامة، وخاصة حرية الصحافة، لأن حبس الصحفيين هدف من الأهداف التى يسعى إليها الإخوان، وهم يختلفون فى ذلك عن بقية القوى التى تدافع عن حرية الرأى والتعبير.. وحبس الصحفيين داخل السجون من وجهة نظر قيادات الجماعة ضرورة حتمية لمنع تطاولهم على الحكام، وحتى يستطيعوا السيطرة على كل مقاليد الحكم ،خاصة بعد اكتساحهم لنتائج الانتخابات الأخيرة، وشعورهم الزائد بأهميتهم داخل المجتمع المصرى ، ولن يتهاون الاخوان فى فرض رقابتهم الشديدة على كل الحريات الشخصية ،ومنها حرية الرأى، وسيقومون بإصدار القوانين التى تخول لهم فرض السيطرة على كل المطبوعات المصرية. محمد زارع :لن نصمت على تجاوزات الإخوان لو قيد الإخوان المسلمين، أو أى فصيل سياسى حرية الرأى والتعبير ،لن نسكت لهم ،ولن نمنحهم الفرصة لسلبنا حريتنا مرة أخرى ،وأذكر أن هناك بعض كبار الصحفيين الأمريكان كانوا يكتبون مقالات خيالية ، ويذكرون هذا فى مقالاتهم وهذا مسموح به فى أمريكا ونحن لسنا أقل منهم فى هذا الشان. سعيد عبدالحافظ :الجماعة تبدأ عهدها الجديد بصدر ضيق هذا التصرف من قبل جماعة الإخوان المسلمين أمر غريب، ولا يتفق مع الوضع الجديد للجماعة، التى انتقلت من خندق المعارضة إلى الحكم بأغلبية نسبية واضحة ، وترتب عليها مسئولية نتيجة هذا الانتقال يجب أن تعيها جيدا، ولكن للأسف تعاملت الجماعة مع حرية النشر والرأى والتعبير بعداء شديد لايتفق مع الوضع الحالى الذى تعيشه مصر، وهو ما يعد مؤشراً قوياً على أن الجماعة تبدأ عهدها الجديد بضيق صدر من حرية الصحافة والإعلام. يسرى الجندى: بداية الصدام مع المجتمع الظاهر للجمهور والمواطنين هو سعى الإخوان للمصالحة والمبادرة بالتعاون، ولكن إذا كان هناك أمر آخر يخفى عن الناس.. فلابد أن ننتبه، وإذا كان الإخوان قد هددوا بغلق أى مؤسسة.. فهم الخاسرون، لأن هذا سيكون بداية صدام كبير بينهم وبين المجتمع، والوضع الآن لا يتحمل الصدام، وأريد أن افرق بين الفصيل الدعوى الذى يتمثل فى السلفيين وبين الفصيل السياسى الذى ينتمى إليه الإخوان منذ نشأتهم، لذلك فهم يتعاملون بفكر سياسى وأتمنى أن يكون الإخوان على وعى بالوضع الحالى لأنهم سيخسرون إذا قاموا بالصدام، ومن وجهة نظرى أنهم يعلمون ذلك جيداً واستبعد أن يكون هناك صدام وإلا فهم الخاسرون. سمير فريد: : لست مندهشا من أى شيء يفعله الإخوان أتمنى أن تكون الفترة القادمة أكثر ديمقراطية وحرية. محمد صفاء عامر: هو إحنا ابتدينا؟! (هو إحنا ابتدينا) عموما سلوك الجماعة لا يبشر بخير، وكان الأفضل أن يكون رد فعلهم تجاه ما نشر معبرا عن الديمقراطية والحرية التى نادت بها الثورة المصرية.. وإذا كانت نتيجة الانتخابات قد أصابت الإخوان بالغرور فيجب أن يعلموا أن الشعب المصرى لن يسمح لهم بإغلاق فيتو أو أى جريدة فى مصر تنشر ما يخالفهم أو ما لا يأتى على هواهم، مادامت الجريدة تستند على حقائق وبراهين، وهذا التهديد يدل ويوحى بالعقلية المتعصبة التى لا تقبل الاختلاف فى الرأى، ولا تؤمن بالديمقراطية والحرية، والأفضل للجماعة أن يقوموا بتكذيب الخبر عبر وسائل الإعلام المختلفة، أما كلمة إغلاق فى حد ذاتها فتدل على الحدة والعنف وليس على إيمان حقيقى بالديمقراطية. محمد صبحي: لا أحد يستطيع إغلاق «فيتو» الخبر الذى نشرته فيتو يتحدث عن لقاء تم بين المرشد محمد بديع وحسنى مبارك، وهذا من وجهة نظرى «كارثة سودة» وهو خبر ليس هينا حتى يمر مرور الكرام، ولكنه خبر مهم جدا، وبصفة الجريدة مسئولة عما تنشر، فلا يستطيع أحد أن يأخذ حقه من الجريدة أو يقوم بإغلاقها إلا بحكم قضائى، لأن القضاء هو صاحب الكلمة الفاصلة، ولابد أن تقوم الجريدة بتوضيح رأيها للرأى العام وذلك بتقديم إثباتات دامغة، فالقضاء سيحكم لها وتكسب الرأى العام أيضا، وهنا لا يستطيع أحد أن يقول فى حقها أى شيء أو يغلقها. هشام سليم: لغة التهديد لابد أن تختفى من القاموس المصرى لا يجوز لأى حزب سياسى أيا كانت سلطته أن يغلق أو يهدد بإغلاق أى جريدة لمجرد نشر أخبار عنه، وأن أسلوب التهديد والوعيد لابد أن ينتهى من قاموس الشعب المصرى، وبالعكس لابد أن نحيى أى إنسان ينشر أخبارا تهم الشعب المصرى، بشرط أن تكون مدعمة بما يثبت صحتها من وثائق ومستندات، ومن وجهة نظرى لا أرى أن خبرا مثل هذا يعد سرا من أسرار الدولة العليا، وأن مقابلة الرئيس المخلوع ليست خطأ فادحا، ويجب أن نتعامل بشيء من الرحمة، فربما يكون طلب مبارك لقاء قيادات الإخوان هو طلبه الأخير قبل الموت، فالمحكوم عليه بالإعدام يتم سؤاله عن طلبه الأخير قبل الموت أيا كانت جريمته جلال إبراهيم : تصريحات الإخوان انفعال وقتى لا يمكن لأى جهة مصادرة حرية جهة أخرى إلا وفق إجراءات قانونية، ودلائل واضحة ، كما أن تصريحات الإخوان حول هذا الشان مجرد انفعال وقتى قد يزول مع مرور الايام ، خاصة وأنهم يسعون لإقامة الاستقرار وإثبات قدرتهم على قيادة البلاد فى المرحلة المقبلة. أسامة خليل: الشعب سيواجه الإخوان إذا كمموا الأفواه لجوء حزب ما أو جماعة ما، أو حتى فرد لرفع قضية على جريدة، أمر مرفوض ،وفيه تجنٍ على الحرية للمجتمع كله، وانا لا أعتبر أن رفع قضية يجب أن يخيفنا من الإخوان وأرى أن الشعب سيواجه الإخوان إذا كمموا الأفواه . » هو أمر مستفز، مطالبين الجماعة بالرد على الكلمة بالكلمة، ومعلنين تضامنهم مع الجريدة.