تتباين ردود أفعالهم عقب الأحداث، بعضهم يطلق أغنية كان قد غناها فى السابق، ليؤكد أنه قد طرحها مواكبة للأحداث، وآخر يطلق أغنية خاصة بما يسمى الفتنة الواقعة بين الشعب والجيش، وثالث كان له رأى آخر فى ما يقع، وكل ما لفت نظره هو إحراق المجمع العلمى، هكذا انقسم المطربون فى تعبيرهم عما جرى فى أحداث مجلس الوزراء، وكانت البداية مع تامر حسنى الذى أطلق على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أغنية تحمل اسم «مصر السلام»، التى قال إنها تعقيب على أحداث مجلس الوزراء، رغم أنه قام بتسجيلها قبل الأحداث بوقت طويل، وهى من كلمات وألحان تامر حسنى. أما شعبان عبد الرحيم فقرر أن يقوم بالتحضير لأغنية يكتبها له إسلام خليل، تتحدث عن التظاهرات الحالية وعن إحراق المجمع العلمى، وتقول كلمات الأغنية: «ده مش تظاهر سلمى وبقولها على الملأ.. أكبر مجمع علمى فى مصر اتحرق».حمادة هلال من جانبه قرر أن يطلق أغنية جديدة بمناسبة الأحداث الجارية، وتتحدث عن الفتنة بين الشعب والجيش، ولكنه يتكتم تفاصيلها، وكعادتها قامت فرقة «إسكندريلا» بالتحضير لأغنية جديدة تعقيبا على الأحداث، وقامت بكتابة كلماتها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وتقول «اسمع يا مجلسنا العنيد هيموت شهيد هيقوم لكم مليون شهيد.. انتهى زمن الخرس وانتهى زمن العبيد». أما آمال ماهر وعلى الصفحة الرسمية لها على ال«فيسبوك» قامت إدارة الصفحة بكتابة «تحب تقول اتقى ربنا فيا لمين»، فرد محبوها بكلمة واحدة «للمجلس العسكرى»، رامى صبرى لجأ إلى النشيد الوطنى لكن بتوزيع جديد قام به طارق توكل، وقام رامى بغنائه.