لمصلحة من إيقاف مشروع تطوير حاويات بورسعيد بميناء غرب بورسعيد الذى سيصدر بدخل قدره 4 مليار و 400 ألف جنيه سنوياً مع توفير 6000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة من خلال التقديم الخدمى لخطوط الملاحة الكبيرة دون أن يحتاج إلى رأس مال ضخم حيث التكلفة المبدئية 3 مليار جنيه وستقوم هذه الخطوط بتحمل التكلفة مقابل تسهيل خدمات لها فى الميناء ومع إظهاره إعلاميا أكثر من مرة إلا أنه توجد أيادى خفية لمنعه. هو استفسار قدمه جروب حاويات بورسعيد اليوم الأربعاء لجريدة التحرير من خلال دراسة الوضع الحالى للشركة وأكدو أنه لا مبرر حتى الآن من رفض التطوير و طالبو فيه رئيس الوزراء دكتور عصام شرف بإتخاذ موقف إيجابى للتطوير. وأوضحو أن التطوير يتمثل فى زيادة عمق الرصيف الحالى من 14.5 متر إلى 16 متر و لحسن الحظ و للموقع الفريد التى تتميز به الميناء فإنه تم تعميق الرصيف لحوالى 16 متر بفضل عوامل الجرف الطبيعية حيث تشغل السفن الواقفة على الرصيف محركاتها « الرفاسات» مما أدى إلى تعميقه وتم التعرف على العمق من خلال مطالبة كل سفينة بإستخدام أجهزتها لقياس أكبر عمق لها لكن نطلب من هيئة قناة السويس و الجهات المختصة بإستخراج ورق رسمى يثبت ذلك، وأضاف الأعضاء أن هذا العمق سيوفر كثير فى التكلفة المالية للمشروع، وأضافو من ضمن التطوير إستكمال الخط الثانى للميناء ليسمح بوجود خطوط ملاحية متعددة ومد الرصيف بطول 1800 متر بدلاً من 950 متر حيث أنه يمتلك ميزة جغرافية عن باقى الموانى وهو إنعدام معامل الإنحراف الذى يكلف السفن حوالى 40 ألف جنيه و إهدار 8 ساعات وقت ضائع دخول وخروج لأى ميناء فى حين يتميزميناء غرب بورسعيد بالإستقامة فى السير وكذلك إعادة توزيع المنتفعين داخل الميناء ومعاملة المصريين بمثل معاملة المستثمرين الأجانب فى جميع الأمتيازات خاصة الأمتيازات التى تقدم لشركة قناة السويس الأجنبية للحاويات بشرق بورسعيد وذلك فى إطار المنافسة الشريفة. كما طالب الجروب بضم أرض الفضاء بجوار ساحة الحاويات الوارد الجديدة لإستغلالها فى التطوير مع تحويل مسار شارع عزمى الذى يفصل محطة الحاويات عن الأرض و ضمها لتوازى السكة الحديد خارج الشركة مما يسهل حركة السير فى نقل البضائع خاصة فى منطقة مصانع الأستمثار خلف محطة الحاويات و سيتم النقل من المصنع إلى الحاويات مباشرة. وأكد الجروب عن هروب خطوط ملاحية كبيرة مثل كى لاين و ويانج مينج و نور اسيا بسبب عدم التطوير و منافسة موانىء أخرى على البحر المتوسط أقل من ميناء بورسعيد فى الموقع الجغرافى لكنها تقدم خدمات متميزة مما أضعف الدخل القومى لمصر كما أن باقى الخطوط تهدد بالإنسحاب إذا لم يتم التطوير. وأشار الأعضاء أننا تلقينا وعود كثيرة قبل ثورة 25 يناير من قبل الرئيس السابق مبارك بالتطوير وامتلاك الشركات الوطنية الثلاث بورسعيد و دمياط و الإسكندرية للحاويات لميناء الغرب حيث تم الاتفاق على التطوير من قبل ثلاث وزارات نقل سابقة منها وزارة الدكتور عصام شرف إلا أن هيئة ميناء بورسعيد الشريك فى حاويات بورسعيد بنسبة 38.6 % تراجعت عن موقفها بعد الثورة وأعلنت منذ أيام عن طرح مناقصة للشركات الأجنبية لامتلاك الرصيف الثانى لمحطة حاويات بورسعيد بعد تطويره كما أن هيئة الميناء تؤجر لنا الأرض الفضاء التى تمتلكها بإسعار مبالغ فيها.