قائمة الثورة مستمرة ليست كقائمة «الحرية والعدالة» التى يقوم مرشحوها بالدعاية الانتخابية الدينية داخل اللجان الانتخابية، ولا يمنعهم أحد، شأنهم شأن السلفيين. لكن عندما يخص الأمر «الثورة مستمرة» تقوم القيامة. أول من أمس (الأربعاء) قامت قوات الأمن والشرطة العسكرية التى تؤمن الانتخابات بالتعدى بالضرب المبرح على محمد ياسر الرفاعى، المرشح على رأس قائمة الثورة مستمرة فى الشرقية فى أثناء مروره على المدارس التى تضم اللجان الانتخابية بالزقازيق. وفقا للدكتور منير مجاهد، أحد أعضاء حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فإنه فى تمام السادسة مساء الأربعاء عند وصول محمد ياسر الرفاعى إلى مدرسة عبد الله فكرى التجارية بالزقازيق حاول الدخول، فمنعه أفراد الجيش وعندما أصر اصطحبوه إلى داخل المدرسة وضربوه ضربا مبرحا، وتم نقله إلى المستشفى والتقرير الأولى للمستشفى ذكر وجود تجمع دموى فى المخ وكدمات فى القفص الصدرى، وأنه دخل فى غيبوبة لم يفق منها حتى الآن. وتشكل هذه الواقعة مجموعة جرائم ضد محمد ياسر الرفاعى وهى الاعتداء عليه داخل اللجنة الانتخابية، ووقوع الاعتداء من قبل أفراد الجيش والشرطة الذين يفترض فيهم حماية المواطنين، حتى إن سيارة الإسعاف جاءت متأخرة جدا لنقله إلى المستشفى.