شهدت اللجنة التي أدلى المرشد العام للإخوان بصوته فيها مشادات كلامية بين الإعلاميين وقوات الأمن التي تقوم بتأمين وتنظيم اللجنة، ومنعهم من تصوير المرشد أثناء إدلاء المرشد العام بصوته، وحدثت إحتكاكات وتدافع أثناء الإدلاء بأصواتهم ومحاولة منع الصحفيين من الحديث مع المرشد أثناء وجود المرشد داخل اللجنة بعد أن قام أحد الموظفين بالتعامل بصورة سيئة مع الإعلاميين والصحفيين. وقال محمد عبد الله سياف -مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين ببني سويف- أن عملية إدلاء المرشد العام بصوته شهدت زحاما شديدا وتكدسا من جانب وسائل الإعلام والصحفيين وطلب أحد الصحفيين من المرشد العام إجراء حوار صحفي معه وأضاف سياف: «أكدت له أن المقام لا يصلح لذلك، وأشار إلى أن رئيسة اللجنة حاولت منع التصوير حيث أكدت المستشارة رئيسة اللجنة أن من حقها من التصوير منعا لحدوث احتكاكات». في حين نفي اللواء عطية مزروع -مدير أمن بني سويف- أن يكون قد تم تحرير محاضر ضد د.محمد بديع مرشد الإخوان، وأن ماحدث كان إحتكاك بين إحدى الصحفيين ورئيسة اللجان عندما تم منعه من التصوير ولا علاقة للمرشد العام علي حد قوله مزروع، إنما كان احتكاكات؛ بسبب الإهتمام الإعلامي بادلاء المرشد بصوته . وأشار المهندس عبد العظيم الشرقاوى -عضو مكتب الإرشاد- أن ما يهتم به حزب الحرية والعدالة من تجاوزات بالعملية الانتخابية والدعاية أمام اللجان فهذا غير حقيقي؛ لأنني قمت بالمرور على أكثر من لجنة ولم أجد هذه الأساليب والإدعاءات من قبل أنصار الحرية والعدالة الذين لم يجدون أماكن لاستخراج بيانات المواطنين، والذي كان يتواجد يكون بعيدا عن اللجنة بأكثر من 300 متر. وأضاف، «رأيت أنصار بعض الأحزاب يتواجدون بمسافة لا تبعد أكثر من 20 متر من مقار اللجان الانتخابية، وأن هذة الإتهامات تظهر في هذة الأحوال من الأطراف الأخرى لكي تكسب موقف وتشوة صورة الحرية والعدالة». وأكد «الشرقاوي» من أمام لجنة التصويت أثناء إدلاء المرشد العام بصوته أن الإتهامات التي توجة للقضاة بالتعاون مع الحرية والعدالة داخل اللجان هذة إدعاءات باطلة وغير حقيقيقة، مضيفا أن نسبة المشاركة في القرى وصلت 60% وفي المدينة لم نتوقع هذة المشارك الضعيفة.