انتقد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد الطريقة التي تم بها إختيار أعضاء المجلس الاستشاري المدني ووصف للمعايير الذى تام الاختيار بها بالغير واضحة والغير مفهومة. جاء ذلك خلال المرتمر الانتخابى الذى نظمتة قائمة حزب المستقلين الجدد بقرية دقاقدوس التابعة لمركز ميت غمر الدائرة الثالثة بحضورقائمة الحزب المرشحة و عدد كبير من اهالى اللقرية . وأضاف عنانى ان طريقة إختيار المجلس لعدد من الشخصيات وضع الكثير من علامات الإستفهام عليهم. واكد ان أن هناك شخصيات داخل المجلس الاستشاري مثيرة للجدل داخل الشارع السياسي مشيرا أن سيطرة رأس المال على المشهد السياسي لم تعد قاصرة على الانتخابات وفقط بل أصبحت أيضا مؤثرة فيما يصدر من قرارات سياسية حازمة. واضاف ان عدم وجود معارضة قوية داخل الأحزاب الوسطية ينذر بالخطر الكبير على المجلس القادم منتقدا قيام بعض الأحزاب الدينية بإستغلال الملصقات الدعائية في قرى وكفور ونجوع مصر تحت ستار الدين والشعارات الدينية لكسب الشارع تجاه تلك الأحزاب. وقال ان استخدام تلك الاحزاب دور العبادة كالمساجد والكنائس في الدعاية الانتخابية سيشكل خطرا داهما على المستقبل السياسي في مصر. واكد توفيق النجار احد المرشحين على قائمة الحزب بأن المشاركة السياسية الفاعلة تبدأ من الأداء بالأصوات في صناديق الإقتراع وعدم التهاون في الصوت الانتخابي. ووصف المشاركة الكبيرة من الجميع أطياف الشعب بأنها صحوة كبيرة لابد أن يتم إستغلالها جيدا بعد ذلك لتنعكس هذه الإيجابية في المشاركة على كل أنشطة الحياة العملية للمواطن المصري. واضاف مصطفى سند أمين الاعلام بالحزب ان لابد وان يعلم الجميع كيفية الادلاء بأصواتهم ويتوخوا الحذر ممن يستخدمون الدين وشعاراته ستارا لكسب تعاطف الجماهير.