13 ألفًا و512 مدرسة تستضيف المرحلة الثانية للانتخابات قبل 48 ساعة على فتح لجان الاقتراع بدأت 13 ألفا و521 مدرسة على مستوى 9 محافظات استعدادتها لاستقبال الناخبين فى المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب. وتُعقد الانتخابات بمحافظة الجيزة فى 512 مدرسة، والشرقية 10356 مدرسة، والسويس 68 مدرسة، والمنوفية 526 مدرسة، وبنى سويف 484، والبحيرة 596، والإسماعيلية 179، وسوهاج 616، وأسوان 184 مدرسة. مصادر مطلعة قالت إن نحو 90 ألف معلم سيشاركون فى أعمال المراقبة على صناديق الاقتراع بالمحافظات التسع، موضحة أن محافظة الجيزة بها 18 ألف معلم، و11 ألفاً و313 معلما بمحافظة سوهاج، وسيشارك فى محافظة أسوان 10 آلاف و53 معلما، أما فى بنى سويف فسيشارك فى المراقبة 900 معلم. نعيمة عبد الجليل، وكيل أول وزارة التربية والتعليم فى محافظة الجيزة، أكدت أن عدد المعلمين المنتدبين من المدارس التابعة للإدارة لأعمال المراقبة فى المرحلة الثانية بلغ 18 ألف معلم، لافتة إلى أن عدد المدارس التى خُصصت مقرات انتخابية بلغ 504 مدارس على مستوى محافظة الجيزة. عبد الجليل أشارت إلى أن تعليمات مشددة صدرت لجميع الإدارات التعليمية بحظر الدعاية الانتخابية داخل المدارس. أجواء مشتعلة فى دائرة الدقى.. ومنافسة القوائم بين «الثورة مستمرة» و«الوسط» حالة من الارتباك والقلق سيطرت على مرشحى الدائرة الثالثة بمحافظة الجيزة قبيل ساعات من توجه الملايين إلى صناديق الاقتراع، بينما تواصلت أمس حملات الدعاية للقوى السياسية والمرشحين فى شوارع الدقى والعجوزة وإمبابة، قبل أن تدخل الدائرة فى الصمت الانتخابى مساء أمس، الذى يحظر فيه أى دعاية انتخابية حتى موعد الاقتراع. الدكتور عمرو الشوبكى المرشح على المقعد الفردى فئات فى الدائرة، أكد فى بيان له فى صفحته على «فيسبوك»، خوضه الانتخابات كمرشح مستقل، مضيفا أنه عضو فى الهيئة الاستشارية لحزب العدل وليس عضوا فى أى كتلة أخرى، وذلك ردا على عدد من الإعلانات التى صدرت تحمل دعما للشوبكى بتوقيع عدد من الكتل والأحزاب السياسية. الشوبكى وجه الشكر لكل الشخصيات المستقلة والأحزاب التى ساندته فى حملته الانتخابية، مؤكدا اهتمامه بتنوع خلفيات المتطوعين فى حملته ومسانديه لتشمل أكثر من تيار وعضو فى أكثر من حملة رئاسية مثل حملة الدكتور محمد البرادعى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحملة حمدين صباحى، المرشحين المحتملين للرئاسة، معبرا عن امتنانه لكل من الكتلة المصرية وحزب الوسط الذى لم يدفع من البداية بمرشح على المقعد الفردى فى دائرة الدقى والعجوزة وإمبابة، فضلا عن حزبى الوعى والجبهة الديمقراطية. الشوبكى نفى مجددا عضويته فى أى كتلة سياسية غير الهيئة الاستشارية لحزب العدل، معربا عن رفضه حالة الاستقطاب السائدة للتصويت على أساس الهوية، ومؤكدا وسطيته وتواصله مع الجميع، ومناشدا كل الأطراف عدم إدخال الدين فى اختيارات المواطنين السياسية والانتخابية، قائلا «مصر تبنى بمد الجسور لا بإقامة الجدران بين مواطنيها». من ناحية أخرى، اشتعلت المنافسة بين القوائم فى الدائرة الثالثة واشتد الصراع بين قائمة «الثورة مستمرة» ومرشحها فى الدائرة عبد الرحمن هريدى عضو حزب التيار المصرى، وقائمة حزب الوسط ومرشحها نادر السيد حارس مرمى منتخب مصر الأسبق، وحزب الحرية والعدالة، وعلى قائمته كل من القيادى اليسارى كمال أبو عيطة وحلمى الجزار، وحزب النور السلفى، لينتظر الجميع معركة حامية بين القوائم وعلى المقاعد الفردية. ساويرس يتهم نور وحزبه بالخيانه لوجودهم بالتحالف الديمقراطي الرجل الذى يقف وراء حملة الكتلة المصرية فى الانتخابات البرلمانية، لا يتوقف عن تصدير الجدل بتصريحاته السياسية. المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال ووكيل مؤسسى حزب المصريين الأحرار، غير قلق على مصير الكتلة فى المرحلتين الثانية والثالثة، يقول ل«التحرير» إن الإصرار على تطبيق قانون الغدر ليس حلا وجيها «الشعب المصرى مش عبيط». ساويرس يدافع عن وجهة نظره، ويقول إن المصريين «مش هبل» لكى ينتخبوا أعضاء الحزب الوطنى السابقين، مشيرا إلى أن كل «النواب الأرزقية» الذين كذبوا وخانوا ضمائرهم واستفادوا من النظام السابق، فإن الشعب المصرى يعلمهم ولن ينتخبهم. وشن ساويرس هجوما عنيفا على أيمن نور وحزبه، قائلا إن «حزب غد الثورة خان ثقة الناس حينما انضم إلى التحالف الديمقراطى، رغم أنه حزب ليبرالى، التحالف بيفرق بين الناس وداخل بمنهج غلط، وغد الثورة دخل معاهم فى التحالف، علشان ياخد حتة من الكيكة أكبر من اللى هياخدها بعرقه»، مضيفا أن الكتلة المصرية حصدت مقاعدها بمجهودها وبرامجها المميزة، «اللى أخدناه أخدناه بعرقنا، ومش عايزين حد يتصدق علينا». وأشار إلى أن عضو مجلس الشعب «لازم الشعب هو اللى يجيبه، وليس الإخوان، والكتلة المصرية اللى اختارها وجاء بها هو الشعب مش حد تانى، والأحزاب التى ذهبت إلى الإخوان للتحالف معها لن يستطيعوا التحدث تحت قبة المجلس، ولو تحدثوا أو صوتوا ضد رغبتهم، فسوف يقول لهم الإخوان إنت ناسى مين اللى جابك.. إنت هتشتغلنى»! المرشحون كثفوا دعايتهم الانتخابية قبل فترة الصمت الدعائية رغم الارتباك الذى يعانيه المرشحون لانتخابات مجلس الشعب فى مدينة السويس الباسلة، التى تجرى انتخاباتها غدا، بسبب تغيير أرقام المرشحين فى القوائم، فإنهم كثفوا دعايتهم الانتخابية قبل فترة الصمت الدعائية، حيث تبارت 12 قائمة حزبية، لتعزيز وجودها فى الشارع. أحزاب «النور» و«الغد» و«الحرية والعدالة» كانت أبرز المتنافسين خلال الأيام القليلة الماضية، زعيم حزب غد الثورة، المرشح المحتمل للرئاسة أيمن نور، يخاطب جمهور السويس فى مؤتمر، مساء أول من أمس، أشاد فيه بنزاهة الانتخابات البرلمانية الحالية، إلا أنه شدد أمام الحاضرين على أن البرلمانات التى تعقب الثورات، غالبا ما تكون الأسوأ، لأنها لا تكون معبرة عن القوى الحقيقية، وإنما تعبر عن قوى قديمة. حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بدوره، نظم مؤتمرا انتخابيا حاشدا، فى ميدان الشهداء فى حى الأربعين، حضره عدد كبير من أعضاء الحزب والجماعة، من بينهم المحاسب سعد خليفة النائب السابق عن السويس ومسؤول الإخوان بالمحافظة والداعية الإسلامى صلاح سلطان، والدكتور أسامة ياسين ومرشحى الحزب. «نور» بنى سويف: لن «نمنع» السياحة كما لو كنا نشاهد عبد المنعم الشحات يتحدث قبل هزيمته، ولكن الفارق أن المتحدث، كان أكثر تشددا، وهو الشيخ حازم شومان، أحد مشايخ التيار السلفى، الذى قال فى مؤتمر، إن الانتخابات قضية بسيطة ومنتهية بالنسبة لقضية الآخرة، والاختيار صعب، حتى إن كان خاطئا وفى النهاية لن تترتب على نتيجتها آثار خطيرة، وعلى كل منا أن ينشغل بالاختيار المصيرى، الذى سيتعرض له بانتهاء عمره. شومان خاطب النزعة الدينية لدى جمهور مؤتمره أول من أمس فى مدينة الواسطى، الذى عقد لمناصرة حزب النور، معيدا كلام السلفيين عن التصويت للإسلاميين هو أول الطريق إلى الجنة، قائلا إن السؤال الآن، هو لمن ستعطى صوتك؟ والإجابة «ستكتب شهادتهم ويسألون» وستسأل عنها.. فأعط صوتك لمن ينصر شرع الله وسنة رسوله، مضيفا أنه عندما طبق عمر ابن عبد العزيز الشريعة فاضت الخزانة وزوجوا الشباب على حساب الدولة. الداعية السلفى هاجم العلمانيين، وقال «بيقولوا إحنا بنصلى ونصوم لكن لا بد أن ننصر دين الله. فلا تقف فى النص»، وأضاف «إن ذلك العلمانى الضال هو من يسألونه عن الشريعة فيقول ومال ربنا ومال السياسة». ولم يكتف شومان بمهاجمة العلمانيين، بل هاجم أيضا المناضل الأرجنتينى جيفارا، قائلا إنه مات وهو يدافع عن الشيوعية، «دافع بدمه عن الشيوعية ومات عليها، وانت لازم تكون مسلم فهل ترضى أن يحارب دينك ولا تغار عليه فلا عذر لنا عند الله، فإن خلص إلى شرع الله وفيكم عين تطرف فلستم أهله وعليكم أن تكونوا أنصار شريعة ربنا». «الوفد» يعد ناخبى البحيرة بمليون فدان.. و«النور» يرد بمليونين مبارزة بالأراضى الزراعية، فى أكبر المحافظات الزراعية بمصر، بين حزبى الوفد والنور السلفى، مرشحو الحزبين، غازلوا الناخبين بملايين الأفدنة التى يؤكدون أنهم حصلوا عليها فى السودان، لتوزيعها على فلاحى مصر. عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، محمد شردى قال، خلال المؤتمر الانتخابى الذى نظمه «الوفد» فى مدينة المحمودية مساء أول من أمس، إن الحزب «جلب» مليون فدان من أفضل الأراضى الزراعية فى السودان لصالح شباب مصر، مشددا فى الوقت نفسه على أنه لا يقصد بذلك أى دعاية انتخابية، لأنه والحزب يعملان من أجل مصر. فى مدينة دمنهور، مؤتمر انتخابى نظمه حزب النور، بحضور عدد من كبار شيوخ السلفية وقيادات الحزب، أكدوا فيه أن حزب النور نجح فى «تخصيص» مليونى فدان «قابلة للزيادة» فى دولة السودان لصالح فلاحى مصر.