سجلت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم -الأحد- بداية تعاملات الأسبوع أداء متباينا بين الإنخفاض النسبي لمؤشرها الرئيسي، والإرتفاع الطفيف لمؤشراتها الثانوية وسط ترقب من قبل المستثمرين للمرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» تعاملات اليوم على تراجع نسبته 0.16% ليصل إلى 3963.86 نقطة، فيما إرتفعت المؤشرات الثانوية لدى الإقفال ليضيف مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.36% مسجلا 460.70 نقطة، كما إرتفع مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.25% مسجلا 707.08 نقطة، وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق نحو 258 مليون جنيه. وقال وسطاء بالسوق إن تعاملات اليوم تأثرت بعمليات بيع نسبية من قبل المستثمرين الأجانب على بعض الأسهم القيادية ما إنعكس على أداء المؤشر الرئيسي للسوق، قابلها عمليات شراء على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات من مستثمرين مصريين وعرب. وأوضحت «مروة حامد» -منفذة العمليات بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية- أن التعاملات بدأت على إرتفاع قوي لغالبية المؤشرات والأسهم وسط تفاؤل بأن يؤدي الإنتشار الأمني المكثف من قبل قوات الشرطة في شوارع القاهرة الكبرى ما أعطىلا اطمئنانا كبيرا للمستثمرين. وأشارت إلى أن الضغوط البيعية من قبل المستثمرين الأجانب على عدد من الأسهم القيادية بفعل تسويات نهاية العام، ما أحدث قلقا بين أوساط المستثمرين، الذين تحولوا نسبيا للبيع بعد حلول منتصف التعاملات. واعتبرت التباين الذي سجلته البورصة المصرية انعكاسا للأوضاع السائدة في البلاد حاليا، ونوهت إلى أن إعلان مؤسسات دولية اليوم عن إتجاهها لتخفيض التصنيف الإئتماني لنحو 50 بنكا في منطقة الشرق الأوسط ألقى بظلاله على أداء أسهم القطاع المصرفي، التي تعد من الأسهم القائدة بالبورصة المصرية. وأشارت إلى أن استمرار تراجع الإحتياطي النقدي زاد من مخاوف المستثمرين، لكنها أبدت في الوقت نفسه ثقتها في قدرة حكومة الدكتور كمال الجنزوري في وقف نزيف الإحتياطي النقدي وتوفير بدائل لتمويل عجز الموازنة.