إسلوب الكر والفر أصبح لعبة قديمة متكررة بين السلطات الليبية والصيادين المصريين عند الإقتراب من المياه الليبية فى رحلة صيد فى المياه الدولية، ولا يتم الإفراج عن الصيادين المحتجزين إلا بعد تدخل الخارجية المصرية. واليوم ألقت السلطات الليبية القبض علي13 صيادا مصريا دخلوا المياه الإقليمية للجماهيرية علي متن مركب صيد حتي ميناء مصراتة، والصيادون المصريون من أبناء قريتي الجزيرة الخضراء وبرج مغيزل بمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ. وأكد حمودة فهمي شيخ الصيادين بقرية برج مغيزل بمركز مطوبس، إنه تلقي العديد من الإتصالات التليفونية من الصيادين تؤكد قيام السلطات الليبية بإحتجاز13 صيادا مصريا، بعد إغراق مركب الصيد التي كانوا يعملون عليها. وأضاف «إن ذلك تم خلال عودتهم من رحلة صيد أمام الشواطئ المالطية استمرت12 يوما، وكانت المركب محملة بكميات كبيرة من الأسماك وسرعتها بسيطة بعض الشيء. وأسماء الصيادين المحتجزين بواسطة السلطات الليبية بعد إغراق مركبهم وهم حسني رمضان مصطفي البهلوان37 سنةريس المركب، ومحمد مصطفي البهلوان وعلاء محمد يوسف مرعي، وشقيقه أحمد محمد يوسف مرعي ومحمد محمد نعمت الله وشعبان أحمد مصطفي البهلوان ومحمد رجب مصطفي البهلوان وإبراهيم مصطفي يوسف وعطية حمادة رزق شعبان وحمدي عبدالمنعم عثمان غنيم ومحمد يوسف مرعي وأحمد محمد مصطفي حمدين ووحيد راضي إبراهيم. وأكد أحمد نصاررئيس نقابة الصيادين ببرج مغيزل أن هناك مراكب أخرى محجوزة وعلى متنها أكثر من 80 صياد، ولكن أصحابها رافضين الإفصاح عن الاحتجاز لأنهم بيحاولوا مع السلطات الليبية ومع مسئولين ليبيين لتخليص المراكب المحتجزة سرا مستغليين بعض المعارف فى ليبيا.