تبدأ نيابة قصر النيل اليوم الإثنين، التحقيق فى قضية الملازم محمد صبحى الشناوى، المتهم بقنص عيون الثوار فى شارع محمد محمود، وميدان التحرير، حيث تستمع إلى أقوال عدد من ضباط وجنود الأمن المركزى الذين شاركوا فى أحداث شارع محمد محمود، ممن لهم صلة بقضية الشناوى. النيابة طلبت دفاتر التسليح والذخيرة والخدمات والإجازات بالنسبة للقوات التى شاركت فى أحداث التحرير لعلها تكشف بعض الأدلة، ومن يدرى؟ فقد تكشف لنا عن قناصى عيون جدد. شناوى آخَر، «قناص عيون جديد»، اسمه الملازم أول أحمد فرج، بقوات الأمن المركزى، فجّر نشطاء إنترنت قصته أمس، وطالبوا بتقديمة للعدالة، على موقع «فيس بوك» و«تويتر» كتب النشطاء «زيه زى الشناوى، قنص عيون الشباب فى التحرير». على «فيسبوك» و«تويتر» يظهر الضابط فى صورة أمام عساكر الأمن المركزى ممسكا بندقيته الخرطوش أو «الفيدرال» ويصوبها باتجاه المتظاهرين، يصوبها باتجاه أعينهم وأماكن متفرقه من الجسد. النشطاء نشروا صورة أخرى لفرج بجانب صورته التى يمسك بها البندقية وهو يقف فيها أمام جهاز لابتوب، وكتبوا عليها «الملازم أول أحمد فرج من الزقازيق مطلوب للعدالة مثل الشناوى». ونشر مستخدمو «فيسبوك» حساب الملازم الشخصى على «فيسبوك»، الذى يقول فيه، معلقا على استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع: «الشعب المصرى ده فعلا مبيعجبوش العجب.. نصدر الغاز لإسرائيل يعملوا مظاهرات، ندى كل مواطن الغاز بتاعه يشمه برضه يعملوا مظاهرات». نشطاء إنترنت آخرون دخلوا على خط الحملة، وقاموا بنشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب يوضح الشناوى وهو يصوب بندقيته على أعين المتظاهرين، وسط تهنئة من العسكر وضباط المباحث حوله وأحدهم يقول «جدع يا باشا.. جت فى عينه». فى حين نفت وزارة الداخلية ما نشره بعض المواقع عن قيام الملازم أول أحمد فرج الضابط بقوات الأمن المركزى بإطلاق أعيرة نارية على المتظاهرين بشارع محمد محمود. وأكد مصدر أمنى أن الوزارة فحصت وراجعت كل الخدمات التى شاركت فى تأمين مبنى الوزارة، وتبين أن الضابط المشار إليه يعمل بأحد قطاعات الأمن المركزى بالوجه القبلى، ولم يكن ضمن الضباط المشاركين فى تأمين مبنى الوزارة فى أحداث شارع محمد محمود.